أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت، عن رصد دفعة جديدة من الصواريخ أُطلقت من إيران باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وأكد جيش الاحتلال، في بيان رسمي، أن منظومات الدفاع الجوي تعمل على التصدي لتلك الصواريخ واعتراضها في الأجواء.
وفي أعقاب الهجوم، أصدرت السلطات العسكرية الإسرائيلية تعليمات مباشرة للمدنيين بضرورة التوجه إلى الملاجئ.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن صفارات الإنذار دوّت في مناطق عدة داخل إسرائيل، في مؤشر على اتساع نطاق الاستهداف.
أفادت وسائل إعلام عبرية، منذ قليل، بمقتل إسرائيلية وإصابة 63 آخرين، جراء الهجمات الإيرانية على إسرائيل.
في وقت سابق، أفادت وكالة الطلبة الإيرانية، بأن الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل شهد تطورًا غير مسبوق، حيث تم لأول مرة استخدام غواصات تابعة للقوات المسلحة الإيرانية في إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي المحتلة.
وفي السياق ذاته، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن عدد الصواريخ التي أُطلقت منذ بدء الهجوم تراوح بين 150 و200 صاروخ، مع تسجيل سقوط في نحو تسع مناطق داخل إسرائيل.
أعلن المرشد الإيراني، علي خامنئي بداية الهجوم الإيراني على دولة الاحتلال، ويأتي ذلك الهجوم كعملية رد على الهجوم الإسرائيلي على طهران.
مركز تل أبيب المالي
وزارة الدفاع الإسرائيلية
وزارة الاقتصاد
قاعدة تل نوف الجوية
عدة نقاط في منطقة حيفا
منصة الغاز قبالة ساحل قطاع غزة.
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى خلال الساعات الماضية مزاعم لم يتم التحقق من صحتها تفيد بأن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي خلع عباءته الدينية وارتدى بدلته العسكرية، وذلك في أعقاب الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران.
ويعتبر خلع خامنئى عباءته، حتى وإن كان مجازياً، إشارة رمزية قوية تحمل دلالات سياسية عميقة، خصوصاً عندما تصدر عن شخصية دينية تعتبر رأس الهرم في النظام الإيراني.
ووفقًا لمراقبين، فإن ارتداء المرشد الإيراني للزي العسكرى قد يُفسر على أنه تحول في دوره من القائد الروحي إلى القائد العسكري، ما قد يعكس توجهًا نحو التصعيد أو الاستعداد لمواجهة عسكرية مفتوحة.
ويأتى تداول هذه المزاعم في وقت بالغ الحساسية بالنسبة لإيران، وسط توترات إقليمية متصاعدة. وحتى الآن، لا توجد دلائل مؤكدة على صحة هذه الأنباء، لكن مجرد تداولها يعكس حالة القلق والترقب داخل الأوساط السياسية والشعبية الإيرانية.