قال رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إن ما حدث ضد إيران يقوض قواعد النظام الدولي ويهدد الأمن الإقليمي والدولي، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية .
وأضاف رئيس الوزراء العراقي أن توقيت الاعتداء يكشف عن نية متعمدة للتصعيد وجر المنطقة إلى مواجهة أوسع
وجدد رئيس الوزراء العراقي الرفض القاطع لاستخدام أراضي العراق أو مجاله الجوي في تنفيذ أو تسهيل أي أعمال عدوانية ضد أي دولة مجاورة.
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الجمعة، موقف العراق الرافض لأي تصعيد عسكري.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان، أن "نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، تلقى اتصالاً هاتفياً من وزيرة خارجية مملكة السويد، ماريا مالمير ستينرغارد، وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين العراق والسويد"، لافتة إلى أن "الجانبين تطرقا إلى تطورات الأوضاع الإقليمية، ولاسيما الاعتداء الصهيونية الأخير على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأكد الوزير فؤاد حسين، بحسب البيان، " أهمية استعادة العلاقات لمسارها الطبيعي وتطويرها بما يخدم المصالح المتبادلة بين العراق والسويد"، مشدداً على "موقف العراق الرافض لأي تصعيد عسكري، وضرورة احترام سيادة الدول وأحكام القانون الدولي، والعمل على تهدئة التوترات حفاظاً على أمن واستقرار المنطقة".
من جهتها عبرت ستينرغارد، عن "رغبة بلادها في تعزيز التعاون المشترك".
ومن جهة أخرى، أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي محسن المندلاوي، اليوم الجمعة، تضامن العراق ووقوفه مع إيران ورفض كل محاولات العبث بامنها واستقرارها.
وذكر المكتب الإعلامي للنائب الأول لرئيس مجلس النواب في بيان، أن "النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي، اعرب عن استنكاره وادانته الشديدة للاعتداءات والهجمات الصهيونية الغادرة على سيادة الجمهورية الاسلامية الإيرانية"، محذرًا من "خطورة هذا الانتهاك الصارخ للمواثيق والقوانين الدولية على الأمن والاستقرار الاقليمي".
وطالب المندلاوي، بحسب البيان، المجتمع الدولي بـ "التحرك الفوري لكبح جماح العدو الصهيوني وايقاف رعونته التي تهدف إلى اشعال فتيل الحرب في المنطقة"، مشددًا على ان "استمرار السكوت عن جرائم الاحتلال وانتهاكاته الفظيعة في هذا الظرف المفصلي والحساس ستكون عواقبه وخيمة وحتمية على السلم الدولي".