الخليج العربي

"الحرمين" توفر 270 طنًا من مياه زمزم للمصلين بالمسجد النبوي

الجمعة 13 يونيو 2025 - 04:58 م
نرمين عزت
الأمصار

وفرت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين، اليوم، أكثر من 270  طنًا من مياه زمزم المباركة للمصلين في المسجد النبوي، وذلك ضمن جهودها المتواصلة لتقديم أفضل الخدمات للقاصدين.

توزيع مياه زمزم عبر حافظات مخصصة

وجرى توزيع مياه زمزم عبر حافظات مخصصة منتشرة في مختلف ساحات وأروقة وأدوار المسجد النبوي، حيث تتميز هذه الحافظات بالحفاظ على برودة الماء وجودته، بما يضمن حصول المصلين على الماء المبارك في جميع الأوقات.

ومن جهة أخرى، أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور علي الحذيفي المسلمين ، فى خطبة الجمعة، بتقوى الله، وشكره سبحانه على نعمه التي لا تعد ولا تُحصى، مستشهدًا بقوله سبحانه: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ).

وأوضح الحذيفي أن أعظم بُشرى من الله تعالى للخلق، أن العلاقة بين رب العالمين وبين خلقه هي الرحمة، موضحا أن الرحمة العامة يرحم الله بها البر والفاجر، والمؤمن والكافر، في هذه الحياة الدنيا، مستشهدًا بقوله تعالى: (رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا). وأما في الآخرة، فقد اختص الله المؤمنين برحمته، لعملهم بالطاعات واجتنابهم المحرمات، قال تعالى: (وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا).

وقال الحذيفي أن الرحمة تطيب بها الحياة، وتصلح بها المجتمعات، ويعيش الضعفاء والفقراء والمظلومون في كنف الأقوياء والأغنياء والعادلين، فإذا فقدت الرحمة، فقد الناس بهجة الحياة وتعرضوا لقسوتها وويلاتها، وأصابهم من الشرور بحسب ما فقدوا من الرحمة. فربكم الرحمن جل وعلا الموصوف بالرحمة أنزل الكتاب رحمة للناس، مستشهدًا بقوله تعالى: (هَٰذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ).

السعودية تفتح الأبواب الجديدة للحرم أمام الإعلام وتكشف أسرار التوسعة الكبرى

نظّمت هيئة تنظيم الإعلام بالمملكة العربية السعودية، بالتنسيق مع الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، جولة ميدانية خاصة للوفود الإعلامية من داخل المملكة وخارجها، وذلك للاطلاع عن قرب على ما تم إنجازه في منطقة التوسعات الجديدة بالمسجد الحرام، والتي تعد واحدة من أضخم مشروعات التوسعة في تاريخ الحرم المكي الشريف.

وتأتي هذه الجولة في إطار تعزيز الشفافية الإعلامية وإتاحة الفرصة للمؤسسات الصحفية والإعلامية لتوثيق الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في خدمة ضيوف الرحمن، وتحسين تجربة الحجاج والمعتمرين من خلال مشاريع نوعية تتسم بالتكامل العمراني والتقني.

وشملت الجولة - التي شارك فيها موفد اليوم السابع بالأراضي المقدسة - مناطق متعددة من التوسعة، بدءًا من الساحات الشمالية والشرقية، مرورًا بالمباني الحديثة والممرات الذكية، وصولًا إلى أنظمة التهوية والنقل، حيث اطّلع الإعلاميون على تفاصيل دقيقة تتعلق بالخدمات المقدمة، والتقنيات المستخدمة، والطاقة الاستيعابية التي باتت تستوعب ملايين المصلين في أوقات الذروة بكل سهولة ويسر.