قدم العراق، اليوم الجمعة، شكوى إلى مجلس الأمن ضد خروقات الكيان الصهيوني لأجوائه.
وذكر بيان لوزارة الخارجية، أن "جمهورية العراق قدمت شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، أعربت فيها عن إدانتها واستنكارها الشديدين لقيام الكيان الصهيوني بخرق الأجواء العراقية، واستخدامها في تنفيذ اعتداءات عسكرية في المنطقة."
وأشار البيان الى أن " الشكوى أكدت أن هذه الممارسات تمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق، وتجاوزاً لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لاسيما المبادئ المتعلقة باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية."
وطالب العراق "مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، واستخدام صلاحياته لردع الكيان الصهيوني ومنعه من تكرار مثل هذه الانتهاكات، وضمان احترام سيادة العراق وسلامة أراضيه، بما يسهم في الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها".
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الجمعة، موقف العراق الرافض لأي تصعيد عسكري.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان، أن "نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، تلقى اتصالاً هاتفياً من وزيرة خارجية مملكة السويد، ماريا مالمير ستينرغارد، وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين العراق والسويد"، لافتة إلى أن "الجانبين تطرقا إلى تطورات الأوضاع الإقليمية، ولاسيما الاعتداء الصهيونية الأخير على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأكد الوزير فؤاد حسين، بحسب البيان، " أهمية استعادة العلاقات لمسارها الطبيعي وتطويرها بما يخدم المصالح المتبادلة بين العراق والسويد"، مشدداً على "موقف العراق الرافض لأي تصعيد عسكري، وضرورة احترام سيادة الدول وأحكام القانون الدولي، والعمل على تهدئة التوترات حفاظاً على أمن واستقرار المنطقة".
من جهتها عبرت ستينرغارد، عن "رغبة بلادها في تعزيز التعاون المشترك".
ومن جهة أخرى، أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي محسن المندلاوي، اليوم الجمعة، تضامن العراق ووقوفه مع إيران ورفض كل محاولات العبث بامنها واستقرارها.
وذكر المكتب الإعلامي للنائب الأول لرئيس مجلس النواب في بيان، أن "النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي، اعرب عن استنكاره وادانته الشديدة للاعتداءات والهجمات الصهيونية الغادرة على سيادة الجمهورية الاسلامية الإيرانية"، محذرًا من "خطورة هذا الانتهاك الصارخ للمواثيق والقوانين الدولية على الأمن والاستقرار الاقليمي".