حصد الفيلم المصري “happy birthday”، ثلاث جوائز من مهرجان تريبيكا الذي أقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث نال جائزة أفضل فيلم عالمي، وجائزة أفضل سيناريو عالمي، وجائزة أفضل مخرج.
فيلم happy birthday من بطولة نيللي كريم، حنان مطاوع، حنان يوسف، شريف سلامة، تايسون، علي صبحي، حازم ايهاب، جهاد حسام الدين، خديجه احمد، فارس عمر ضحي رمضان، وهو من انتاج أحمد الدسوقي وأحمد بدوي وأحمد عباس، ومن تأليف محمد دياب وسارة جوهر، وإخراج سارة جوهر.
وكان فيلم “happy birthday”، حصد إشادات كبيرة من جمهور مهرجان تريبيكا، كما نال إعجاب نجم هوليوود جيمي فوكس، إذ قرر أن يشارك في إنتاج الفيلم وتم التوقيع بين جيمي فوكس والمنتج أحمد دسوقي على المشاركة في انتاج العمل، الذي يعد أحد ابرز الاعمال السينمائية في المهرجان.
وأعرب المخرج محمد دياب عن سعادته بتصريحات النجم العالمي الحاصل علي الاوسكار جيمي فوكس أحد منتجي فيلم "happy birthday"، قائلاً: شهادة كبيرة إن الفيلم يعجب جيمي من أول نسخة سيناريو ويبقي حريص علي المشاركة في انتاجه، فوكسهول المملوكة لجيمي فوكس من خلال مديرها التنفيذي داتاري تيرنر بيدعمو الفيلم في عرضه الأول في مهرجان تريبيكا".
ومن ناحية أخرى، أعلنت شركة فرونت رو فيلمد إنترتينمنت عن إعادة إطلاق فيلم "Memento" للمخرج كريستوفر نولان في مختلف أنحاء المنطقة، احتفالًا بالذكرى الخامسة والعشرين لإصدار أحد أكثر التحف السينمائية التي حيّرت العقول وأثارت الجدل.
يعود هذا العمل الكلاسيكي الشهير إلى صالات السينما في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت ولبنان ومصر والبحرين وقطر، وسلطنة عُمان ابتداءً من 19 يونيو، ليمنح الجمهور فرصة نادرة لمشاهدة هذا الفيلم اللغز بالطريقة المنشودة: على الشاشة الكبيرة.
أما في المملكة العربية السعودية، فإن لهذا الإطلاق أهمية مضاعفة، إذ يُعرض الفيلم لأول مرة في تاريخ المملكة، حيث لم تكن دور السينما متوفرة عند عرضه العالمي الأول.
الفيلم الذي تم إصداره عام 2000، لم يكن فقط مجرد محطة مهمة في مسيرة نولان منحته أول ترشيح للأوسكار، بل أعاد تعريف كيفية سرد القصص. عن طريق الحكي المجزأ الذي يتناول مفاهيم الذاكرة والهوية والانتقام، أصبح "Memento" سريعًا من الأفلام المفضلة لدى عشاق السينما والنقاد، وحصل على إشادة واسعة بفضل بنائه الجريء وعمقه العاطفي. وقد حقق الفيلم إيرادات عالمية تقارب 40 مليون دولار مقابل ميزانية متواضعة قدرها 9 ملايين دولار، ما عزز مكانته كعمل كلاسيكي من طراز خاص. وبعد أكثر من عقدين من الزمان، لا يزال الفيلم أحد أكثر أعمال نولان إثارة للنقاش والتحليل.