أعلنت مصادر طبية، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة الضحايا في قطاع غزة إلى 55,207، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء الهجوم الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 127,821، منذ بدء الهجوم، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى أن عدد الضحايا الذين وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية، بلغ 103 قتيلا، والإصابات 427، فيما أن حصيلة الضحايا والإصابات منذ 18 آذار/ مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار بلغت 4,924 قتيلا، و15,780 إصابة.
ولفتت المصادر إلى أن إجمالي ضحايا المساعدات ممن وصلوا إلى المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات بلغ 245 شهيدا وأكثر من 2,152 إصابة، بينهم 21 قتيلا ارتقوا اليوم، فيما أصيب 245 مواطنا.
وكانت قد أصدرت سلطات الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، أوامر بهدم 30 محلًا ومنشأة تجارية في قرية الرماضين جنوب مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب مجلس قروي الرماضين، فإن هذه المنشآت تقع على مدخل القرية والطريق الرئيسي الواصل بين مدينة الظاهرية وقرية الرماضين.
وكانت سلطات الجيش الإسرائيلي، قد هدمت ودمرت في شهر كانون الأول من العام الماضي، أكثر من 40 محلا ومنشأة تجارية في ذات المنطقة، ملحقة خسائر مادية فادحة لعشرات العائلات الفلسطينية التي كانت تعتاش من خلال عملها في تلك المنشآت وذلك تحت ذريعة عدم الترخيص من قبل سلطات الاحتلال.
ومن جهة أخرى، قتل 13 فلسطينيا وأصيب أكثر من 200 آخرين، اليوم الخميس، برصاص قوات الجيش الإسرائيلي قرب مركز المساعدات في محيط حاجز "نتساريم" وسط قطاع غزة.
وأكدت مصادر طبية في القطاع، مقتل أكثر من 13 فلسطينيا وإصابة نحو 200 آخرين بنيران الاحتلال عند مركز توزيع المساعدات.
يشار إلى أن قوات الجيش استهدفت على مدار الأيام الماضية نقاط توزيع مساعدات، سواء في رفح أو وسط القطاع، ما أدى إلى ارتقاء عشرات الضحايا، ووقوع إصابات، في خطوة تأتي حسب تأكيدات أممية لتهجير السكان قسرا، ضمن ما يبدو أنه إستراتيجية للتطهير العرقي.
وقتل 57 فلسطينيا وأصيب 363 آخرون خلال ساعات نهار أمس الأربعاء، في إطلاق نار أثناء انتظارهم المساعدات ضمن ما يعرف بـ"آلية المساعدات الأميركية الإسرائيلية".
وأشارت مصادر طبية، إلى أن إجمالي ضحايا لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات بلغ 224 شهيدا وأكثر من ألف و858 إصابة، وذلك منذ 27 أيار الماضي.
وتحولت مراكز توزيع المساعدات الخاصة بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، الإسرائيلية الأمريكية المرفوضة أمميا، إلى مصائد للقتل الجماعي، فضلا عن تعمد امتهان كرامة المواطنين، وإجبارهم على النزوح وسط ظروف إنسانية كارثية.