حوض النيل

الصومال وكينيا يجددان التزامهما بتعزيز التعاون الإقليمي

الأربعاء 11 يونيو 2025 - 09:54 م
الأمصار

أكدت الصومال وكينيا التزامهما بتعزيز التعاون الإقليمي، وكذلك مجالات التعاون في القطاعات الحيوية، بما في ذلك التجارة والتعليم والبنية التحتية والأمن.

جاء ذلك خلال مباحثات أجراها وزير الخارجية والتعاون الدولي الصومالي عبدالسلام عبدي علي، مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين في كينيا موساليا مودافادي، على هامش الاجتماع الوزاري لمنسقي تنفيذ إجراءات المتابعة لمنتدى التعاون الصينى الأفريقى فى مدينة /تشانغشا/ الصينية.

 

 

وأكد وزير الخارجية الصومالي، خلال اللقاء، أهمية احترام السيادة والوحدة لبلاده، مؤكدًا أن أي تعاملات ثنائية أو متعددة الأطراف يجب أن تتم عبر المؤسسات الدستورية المعترف بها في الصومال.

وقال عبدالسلام عبدي، في بيان أوردته وكالة الأنباء الصومالية الثلاثاء، إن "التواصل مع جهات غير دستورية أو انفصالية من شأنه تقويض الاستقرار الإقليمي والثقة المتبادلة بين الدول".

من جانبه، جدد الوزير الكينى دعم بلاده الثابت لوحدة وسيادة الأراضى الصومالية، تماشيًا مع المبادئ الإقليمية والدولية ذات الصلة، مؤكدا التزام كينيا بقيم حسن الجوار وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

واتفق الجانبان على الإسراع في عقد اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون لاستكمال مذكرات التفاهم المعلقة، وتعزيز مجالات التعاون في القطاعات الحيوية، بما في ذلك التجارة والتعليم والبنية التحتية والأمن.

وأعرب الوزير الصومالي عن تقدير بلاده للدور الذي تضطلع به كينيا في دعم الأمن والاستقرار في البلاد، من خلال مساهمتها بقوات ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال، وهو تعاون يمتد لأكثر من خمسة وعشرين عامًا.

الولايات المتحدة تنفي قطع تمويل بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال

وعلى صعيد اخر، نفت الولايات المتحدة التقارير التي تفيد بوقف تمويلها لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (AUSSOM)، مؤكدة أنها تطالب فقط الدول الأخرى بتحمل التكاليف بالتساوي.

وأكدت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي التزام الولايات المتحدة بدعم جهود حفظ السلام في الصومال، لكنها دعت الدول الأوروبية والأفريقية إلى تحمل المسؤولية المالية للبعثة بالتساوي.


وفي بيان نشرته لجنة العلاقات الخارجية على مواقع التواصل الاجتماعي، قال رئيس اللجنة، السيناتور جيم ريش: "لم تسحب الولايات المتحدة دعمها لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، لكننا نريد من أوروبا وأفريقيا القيام بدورها، إن مبادرات مثل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2719 تسمح للدول الأخرى بالتخلي عن مسؤوليتها وتضع عبئا على دافعي الضرائب الأمريكيين".


تجدر الإشارة إلى أن عملية بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم استقرار الصومال التي حلت محل بعثة لاتحاد الأفريقي الانتقالية التي انتهت مهمتها في ديسمبر 2024 تواجه أزمة تمويل وقد بذل الاتحاد الأفريقي جهودا كبيرة لتجاوز هذه الأزمة لكنه لم ينجح في ذلك حتى الآن.