أكد وزير الخارجية الفرنسي في تصريح، أن بلاده تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى المدنيين في القطاع.
وأضاف وزير الخارجية الفرنسي، أن حل الدولتين يمثل " البديل الوحيد عن حالة الحرب الدائمة ." ، مؤكدًا أن دولة فرنسا تعمل على تحقيق هذا الهدف بالتعاون مع شركائها الدوليين.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الضغوط الدولية لإنهاء الحرب المستمرة في غزة، وسط تدهور الأوضاع الإنسانية، واستمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الثلاثاء، إن باريس عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين.
وقال وزير الخارجية الفرنسي في تصريحات صحيفة: إن "فرنسا مصممة على الاعتراف بدولة فلسطين"، موضحا أن" الحكومة الصهيونية اليوم تتخذ من أمن الكيان رهينة".
وأضاف، "من غير الممكن بناء السلام والاستقرار على أساس العنف وانعدام العدالة".
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، لأن الولايات المتحدة لم تبحث ترحيل الفلسطينيين من غزة إلى ليبيا، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل لها.
وفي سياق أخر، اقتحم مستوطنون إسرائيليون اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك فى مدينة القدس الشرقية المحتلة وسط الضفة الغربية، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.
طالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، سلطات الاحتلال الإسرائيلي برفع حصارها على قطاع غزة الذى بلغ ذروته منذ 2 مارس الماضي، مؤكدة أن "اليأس بلغ ذروته" فى القطاع فى ظل أزمة إنسانية خانقة.
ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، حذرت الأونروا من تفاقم الأزمة الإنسانية الحادة في قطاع غزة جراء الحصار، وأوامر التهجير، والقصف الإسرائيلي المكثف.