اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى صباح اليوم، استفزازًا خطيرًا و"تحديًا صارخًا لمشاعر المسلمين، واستخفافًا بمكانة وقدسية المسجد الأقصى المبارك".
وفي بيان عاجل، حذّرت الحركة من تصاعد وتيرة اقتحامات المستوطنين لساحات المسجد، ومن محاولاتهم أداء الطقوس التلمودية داخل باحاته، مشددة على أن هذه الممارسات تشكل اعتداءً سافرًا على المقدسات الإسلامية، وتنذر بتفجير الأوضاع في المنطقة.
ودعت حماس جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى شدّ الرحال والرباط في الأقصى، دفاعًا عنه في وجه محاولات التهويد والتقسيم الزماني والمكاني. كما حمّلت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الاستفزازات المتكررة.
وفي وقت سابق، اقتحم مستوطنون إسرائيليون، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس الشرقية المحتلة وسط الضفة الغربية، بحماية شرطة الاحتلال.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.
قتل 13 مواطناً، بينهم أطفال ونساء، وإصابة آخرون، جراء قصف قوات الجيش الإسرائيلي لعدة مناطق في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقتل سبعة مواطنين في قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس، وارتقاء آخرين في قصف على بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، في حين ارتقت مواطنة متأثرة بجروح أصيبت بها في قصف سابق على خان يونس.
وارتقت طفلة بنيران قوات الاحتلال في منطقة الصناعة شمال غربي مدينة خان يونس، كما ارتقى آخران في قصف من مسيرة صهيونية على مجموعة من المواطنين في منطقة بطن السمين جنوبي المدينة".
ويواصل الجيش الإسرائيلي هجومه على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023، ما أدى لمقتل 54,880 مواطنا معظمهم أطفال ونساء، وإصابة 126,227 آخرين".
قتل ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون باستهداف قوات الجيش الإسرائيلي مجموعة من المواطنين قرب مفترق دولة جنوبي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.