انفوجراف

إنفوجراف| بالأرقام.. تعرّف على أكبر 10 دول امتلاكاً للأغنام في العالم

الأربعاء 11 يونيو 2025 - 03:11 م
جهاد جميل
الأمصار

تُعد تربية الأغنام من أهم الأنشطة الزراعية في العديد من دول العالم، نظراً لما توفره من مصادر غذائية متعددة مثل اللحوم والألبان والصوف. 

وتكشف أحدث الإحصاءات العالمية عن قائمة أكبر 10 دول امتلاكاً للأغنام على مستوى العالم، والتي تهيمن عليها دول من قارات مختلفة.

الصين تتصدر القائمة بفارق كبير، إذ تمتلك نحو 194 مليون رأس من الأغنام، وهو ما يعكس مكانتها كأكبر منتج للحوم الأغنام والصوف عالمياً. وتليها الهند التي تحتل المركز الثاني بعدد يصل إلى 75.34 مليون رأس، مع اعتماد قطاعات واسعة من سكانها على هذه الثروة الحيوانية.

في المركز الثالث تأتي أستراليا بـ 70.23 مليون رأس، وهي واحدة من أبرز الدول المصدّرة لصوف الأغنام عالمياً. بينما تحتل إيران المرتبة الرابعة بـ 55.58 مليون رأس، ما يعكس أهمية هذا القطاع في الاقتصاد الإيراني.

نيجيريا حجزت المرتبة الخامسة بـ 50.28 مليون رأس، في حين جاءت تشاد سادسة بـ 45 مليون رأس، ما يشير إلى الاعتماد الواسع على تربية الأغنام في دول إفريقيا جنوب الصحراء.

أما تركيا فقد جاءت في المركز السابع بـ 44.68 مليون رأس، تليها السودان بـ 41.33 مليون رأس في المرتبة الثامنة، مما يبرز مساهمة هذه الدول في سوق الأغنام الإقليمي.

واحتلت إثيوبيا المركز التاسع بـ 35 مليون رأس، بينما جاءت بريطانيا عاشرة بـ 33 مليون رأس، في تأكيد على استمرار أهمية القطاع الزراعي التقليدي حتى في الدول الصناعية الكبرى.

ويُظهر هذا التوزيع العالمي أن تربية الأغنام ليست حكراً على قارة واحدة، بل هي نشاط اقتصادي متجذر في ثقافات وبيئات متنوعة حول العالم.

 

خلفية عن الأغنام

تُعد الأغنام واحدة من أقدم الحيوانات التي قام الإنسان بتدجينها، حيث يعود تاريخ تربيتها إلى آلاف السنين. وتنتشر تربية الأغنام في معظم مناطق العالم، خصوصاً في المناطق الريفية والبادية، نظراً لقدرتها الكبيرة على التكيّف مع مختلف أنواع البيئات، سواء الجبلية أو الصحراوية أو السهول.

وتُربى الأغنام بشكل أساسي للحصول على اللحوم والحليب والصوف والجلود، وهي منتجات تشكّل مصادر دخل مهمة لعدد كبير من المزارعين والرعاة. كما تلعب الأغنام دوراً اجتماعياً وثقافياً في بعض المجتمعات، حيث تُستخدم في المناسبات الدينية والاحتفالات.

من الناحية الاقتصادية، تسهم تربية الأغنام في تحقيق الأمن الغذائي في كثير من الدول، وتعد أحد عناصر التنمية الزراعية المستدامة. وتُعد الصين وأستراليا والهند من أكبر منتجي الأغنام في العالم، مع وجود أسواق قوية في إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا.

وتتميّز الأغنام بقدرتها على الرعي في الأراضي قليلة الخصوبة، ما يجعلها خياراً مثالياً في المناطق التي لا تصلح للزراعة المكثفة. كما أن دورة إنتاجها السريعة تساعد المربين على الاستفادة المستمرة منها على مدار العام.