أحداث خاصة

مؤسس "تليجرام" يحذر: الاتحاد الأوروبي يخطط لإلغاء التشفير في تطبيقات المراسلة

الثلاثاء 10 يونيو 2025 - 12:14 ص
كتب- كريم الزعفراني
الأمصار

حذّر بافل دوروف، مؤسس تطبيق " تليجرام"، من توجه الاتحاد الأوروبي لاعتماد قوانين تمنع تشفير البيانات في تطبيقات المراسلة، واصفًا هذه الخطوة بأنها "تهديد خطير" للمستخدمين.

 

جاء ذلك خلال مقابلة أجراها مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون، نُشرت يوم الاثنين، حيث كشف دوروف أن مجلس الشيوخ الفرنسي وافق الشهر الماضي على مشروع قانون يقيّد عمليًا استخدام التشفير، مشيرًا إلى أن مثل هذه القوانين لن تحقق أهدافها الأمنية، إذ يمكن للمجرمين الالتفاف عليها باستخدام شبكات VPN لإخفاء نشاطهم.

 

وأضاف دوروف أنه رغم فشل السلطات الفرنسية في إقرار القانون نهائيًا بعد رفضه من قبل مجلس النواب، إلا أن هناك جهودًا واسعة على مستوى الاتحاد الأوروبي لإلغاء التشفير الكامل للبيانات.

 

وأوضح أن التشريعات المقترحة قد تُلزم الشركات المطوّرة لتطبيقات المراسلة باستخدام أنظمة تشفير تتضمن مفاتيح سرية تتيح للسلطات الوصول إلى بيانات المستخدمين عند الحاجة.

 

ووصف مؤسس "تليجرام" هذا التوجه بأنه "خطر جسيم" يهدد خصوصية وسلامة جميع المستخدمين، قائلاً: "إذا اضطرت الشركات إلى تطبيق تشفير قابل للاختراق، فسيصبح الجميع عرضة للخطر".

 

يذكر أن تقارير سابقة لصحيفة "بوليتيكو" في أبريل الماضي كشفت عن نية المفوضية الأوروبية المطالبة بالوصول إلى البيانات المشفرة ضمن إطار استراتيجيتها الجديدة لمكافحة الإرهاب والجرائم الإلكترونية.

 

الناتو يحذر من احتمال مواجهة عسكرية مع روسيا خلال 5 سنوات


حذّر الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ من احتمال قيام روسيا بشن هجوم على دول الحلف خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة، مؤكداً على أهمية الاستعداد العسكري لهذا السيناريو.

 

جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر ببريطانيا يوم الاثنين، حيث أشار إلى أن روسيا تنتج كميات من الذخائر تزيد بأربعة أضعاف عما تنتجه دول الناتو مجتمعةً، رغم أن حجم اقتصادها أصغر بكثير من الاقتصاد المشترك للحلف، موضحاً أن الاقتصاد الروسي تحول بالكامل إلى اقتصاد حربي.

 

وشدد ستولتنبرغ على ضرورة قيام دول الناتو بتعزيز قدراتها الدفاعية من خلال تطوير أنظمة الدفاع الجوي وزيادة إنتاج الدبابات والطائرات المسيّرة وتكوين مخزونات استراتيجية من الذخائر.

 

 

وأكد أن الخبراء العسكريين في الحلف يرون هذا التهديد جاداً، خاصة في ضوء تصريحات بعض القادة العسكريين مثل رئيس أركان الجيش الألماني الذي توقع إمكانية هجوم روسي بحلول عام 2029.

 

بولندا وألمانيا تدعوان لخفض اعتماد اللاجئين الأوكرانيين ضمن المساعدات الاجتماعية أوروبيًا


طالب وزيرا الداخلية البولندي توماش سيمونياك ونظيره الألماني ألكسندر دوبريندت ببذل جهود أكبر لتقليص اعتماد اللاجئين الأوكرانيين على أنظمة الرعاية الاجتماعية في دول الاتحاد الأوروبي.

 

 

جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الداخلية البولندية يوم الاثنين، على إثر اجتماع عُقد في وارسو بين الوزيرين، حيث شدّدا على الحاجة إلى زيادة التمويل الأوروبي مقارنةً بالمبالغ المخصصة سابقاً.

 

وأوضح البيان أهمية مساعدة اللاجئين الأوكرانيين على تحقيق الاكتفاء المالي والحد من حاجتهم إلى الدعم الاجتماعي.

 

 

وتجدر الإشارة إلى أن بولندا وألمانيا تستضيفان العدد الأكبر من اللاجئين الأوكرانيين في أوروبا، بما في ذلك من يتمتعون بوضع الحماية المؤقتة.

 

 

وبحسب بيانات وزارة الداخلية الألمانية، يقيم نحو 1.25 مليون أوكراني في ألمانيا بعد حصولهم على حق اللجوء.

 

ميدينسكي: اتفاق المعادن بين واشنطن وكييف لا يرقى لحجم التعاون المحتمل مع موسكو


قال فلاديمير ميدينسكي، مساعد الرئيس الروسي ورئيس وفد المفاوضات، إن قطاع الأعمال الأميركي كان بإمكانه تحقيق مكاسب أكبر من خلال التعاون مع روسيا، مقارنة بما يوفره اتفاق المعادن الموقّع مع أوكرانيا.

 

 

 

وفي مقابلة مع قناة RT، أوضح ميدينسكي: "تحقيق السلام لن يوقف فقط إنفاق الولايات المتحدة على الحرب والدمار، بل سيتيح لها أيضاً فرصاً اقتصادية واسعة، لقد وقعوا اتفاقاً بشأن المعادن النادرة، لكن تلك الكميات لا تُقارن بالثروات الهائلة التي تمتلكها روسيا".