أكد هان تشنج، نائب الرئيس الصيني، استعداد بلاده لاستثمار الذكرى الـ80 لتأسيس الأمم المتحدة لتعميق التعاون مع المنظمة، والعمل معاً على دعم التعددية الحقيقية وتقديم إسهامات جديدة في مجال السلام والتنمية العالمية.
ونقل هان خلال لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات في نيس الفرنسية، عن الرئيس الصيني شي جين بينج قوله إن "تعقيد الوضع الدولي وزيادة اضطرابه ترفع من حاجة الدول إلى التمسك بسلطة الأمم المتحدة والدفاع عنها، والاحتفاظ بالنظام الدولي المتمركز حولها، وبقوانين ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
وأشار نائب الرئيس الصيني إلى دعم بلاده الدائم للأمم المتحدة في لعب دور محوري في الشؤون الدولية، مبيناً أن الرئيس شي جين بينج كلفه برئاسة الوفد الصيني في مؤتمر المحيطات، وهو ما يعكس التزام الصين بالتعددية وتنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030، مع تقديم دعم خاص لأنشطة الأمم المتحدة.
كما أكد هان تشنج تقدير الصين للالتزام الراسخ للأمم المتحدة بمبدأ "صين واحدة"، معرباً عن أمل بلاده في أن تظل هيئات الأمم المتحدة اليقظة تجاه محاولات بعض القوى لتشويه قرار الجمعية العامة رقم 2758 والتشكيك فيه.
من جهته، قال أنطونيو جوتيريش إن العالم يواجه تحديات كبيرة، مشيداً بدور الصين كداعم قوي ونشط للأمم المتحدة وركيزة أساسية لتعزيز التعددية والتنمية المستدامة، وشريك حيوي للمنظمة.
وأضاف أن الأمم المتحدة مستعدة لتعميق التعاون الشامل مع الصين فيما يتعلق بالتعددية والنظام الدولي، وحماية السلام والأمن العالميين، ومواجهة تحديات التنوع البيولوجي البحري وتغير المناخ، لضمان تنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030 بالكامل.
وختم جوتيريش بتأكيد موقف الأمم المتحدة الثابت والواضح بشأن مبدأ "صين واحدة"، مؤكداً استمرار الالتزام بقرار الجمعية العامة رقم 2758.
أعرب القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى ليبيا " ليو جيان " الليبية عن امل بلاده في استتباب الأمن والاستقرار في ليبيا في أقرب فرصة ممكنة والمضي قدما في العملية السياسية بما يلبي تطلعات الشعب الليبي.
واكد “ليو جيان” في تصريح لوكالة الأنباء الليبية أن بلاده حريصة على تطوير الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين. مبدئا استعداد جمهورية الصين الشعبية لتعزيز تعاونها العملي مع ليبيا في شتى المجالات ،متمنيا للشعب الليبي مزيدا من الرخاء والازدهار والرفاهية.
وفي سياق آخر، أظهر تحليل بيانات حديثة لمصرف ليبيا المركزي ارتفاع إجمالي القروض الممنوحة من المصارف التجارية بنسبة 15% وبقيمة 4 مليارات و305 ملايين دينار بنهاية العام الماضي مقارنة بما سجلته في العام 2023؛ إذ زاد إجمالي القروض إلى 32 مليار و815 مليون دينار بعد أن كان 28 مليارًا و510 ملايين دينار بنهاية العام 2023.
وحسب بيانات نشرة المصرف المركزي الاقتصادية للعام 2024، فقد توزعت القروض الممنوحة إلى: 16 مليارًا و398 مليون دينار حجم الائتمان الممنوح للأفراد (المرابحة الإسلامية)، مقابل 13 مليارًا و253 مليون دينار للأنشطة الاقتصادية (إنتاجية وخدمية)، و3 مليارات و163 مليون دينار للنشاط العقاري.
وخلال العام 2023 قدِّرت قروض المرابحة الإسلامية للأفراد بـ12 مليار و700 مليون دينار، وقروض الأنشطة الاقتصادية (إنتاجية وخدمية) بـ13 مليار و256 مليون دينار، والقروض العقارية بمليونين و553 مليون دينار.
أما إجمالي القروض خلال السنوات السابقة: فقد سجلت 18.2 مليار دينار في نهاية العام 2013، ثم ارتفعت إلى 19.9 مليار دينار في العام 2014، و20.2 مليار دينار بنهاية العام التالي.
وعلى صعيد اخر، كشفت النشرة الاقتصادية لمصرف ليبيا المركزي عن تراجع متوسط أسعار بيع خامات النفط الليبية خلال العام 2024، إذ تراوحت بين 77.93 و50.38 دولاراً للبرميل، مقارنة بمعدلات تراوحت بين 80.61 و82.45 دولاراً في العام 2023، وذروة سجلتها الأسعار في العام 2022 حين بلغت ما بين 102.4 و99.07 دولاراً للبرميل.
وبحسب جدول الأسعار الوارد في النشرة، حافظ خام الزويتينة (كثافة API 40.5) على موقعه كأعلى الخامات الليبية سعراً، حيث جرى تصديره عبر ميناء الزويتينة بسعر 80.38 دولاراً للبرميل، متراجعاً من 82.45 دولاراً في 2023 و100.94 دولاراً في 2022.