يُخطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإصدار أمر تنفيذي يُلغي بموجبه عدداً كبيراً من العقوبات المفروضة على سوريا.
ووفقاً لما نقله موقع "المونيتور" عن مسؤولين أميركيين، فإن الخطوة المرتقبة تأتي في إطار تعهد ترامب برفع العقوبات، تماشياً مع جهود دعم تعافي سوريا من الحرب الأهلية التي استمرت لأكثر من عشر سنوات.
وبحسب أحد المسؤولين، فإن القرار المتوقع خلال الأيام المقبلة يُمثل "إلغاءً شبه كامل لبنية العقوبات المفروضة على سوريا".
وكانت إدارة ترامب قد بدأت بالفعل في التخفيف التدريجي للعقوبات، إذ أعلنت في 23 مايو الماضي عن أولى الخطوات عبر إصدار ترخيص عام يُتيح للأميركيين إجراء معاملات مالية مع جهات حكومية سورية، بما في ذلك البنك المركزي السوري، وشركة النفط الوطنية، والخطوط الجوية السورية.
صرّح مازن علوش، مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية، بأن المعابر الحدودية شهدت عودة أكثر من 425 ألف مواطن من دول الجوار منذ سقوط النظام السابق.
وأوضح علوش أن هذه الأعداد سُجلت خلال الفترة الممتدة من 8 كانون الأول 2024 وحتى 8 حزيران الجاري، في إطار العودة الطوعية من الدول المجاورة، وعلى رأسها تركيا التي عاد منها ما يزيد عن 250 ألف شخص، إلى جانب أعداد كبيرة من العائدين من لبنان والأردن والعراق.
وأضاف أن المعابر سجلت أيضاً دخول عشرات الآلاف من المغتربين القادمين من أوروبا ودول الخليج ومناطق مختلفة حول العالم، سواء للزيارة أو للعودة النهائية والاستقرار في الوطن.
وأشار إلى أن معبر العريضة الحدودي مع لبنان، الذي أُعيد افتتاحه يوم الثلاثاء الماضي، شهد عبور أكثر من 20 ألف مسافر بين قادمين ومغادرين، ضمن إجراءات ميسّرة ومنظمة.
كما كشف علوش أن هناك تحضيرات جارية لافتتاح خط تجاري دائم بين سوريا ولبنان عبر معبر العريضة بعد عطلة عيد الأضحى، بالتوازي مع استكمال أعمال تأهيل البنية التحتية والخدمات في المعبر.
وتجدر الإشارة إلى أن المعابر البرية التي تربط سوريا بتركيا تشمل كسب، باب الهوى، الحمام، السلامة، الراعي، وجرابلس؛ أما مع لبنان فهي جديدة يابوس، جوسية، والعريضة؛ ومع الأردن معبر نصيب؛ ومع العراق معبر البوكمال.
تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، اليوم اتصالاً هاتفياً من فخامة أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية تبادلا خلاله التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، بحسب ما جاء في نبأ لوكالة “وام”.
وأعرب رئيس الإمارات والرئيس السوري أحمد الشرع عن أطيب أمنياتهما بموفور الصحة والسعادة للجميع، سائلين المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة المباركة على الشعبين الشقيقين بالخير واليمن والبركات وعلى البلدين بمزيد من النماء والازدهار وأن ينعم على الشعوب الإسلامية والعالم أجمع بالأمن والسلام والازدهار.