دعا زعيم حزب "فرنسا الأبية" جان لوك ميلنشون الحكومة الفرنسية إلى الاعتراف الفوري بدولة فلسطين، معتبراً أن هذه الخطوة ضرورية لإفشال مساعي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لفرض واقع جديد بالقوة.
وفي كلمة ألقاها خلال تظاهرة مؤيدة لفلسطين في العاصمة باريس، وجّه ميلنشون انتقادات لاذعة للسياسات الإسرائيلية في قطاع غزة، واصفاً ما يحدث هناك بأنه "إبادة جماعية وحصار غير مقبول".
وأكد ضرورة رفع الحصار المفروض على القطاع دون تأخير، مشدداً على أن الموقف الفرنسي "لم يعد يحتمل المزيد من الصمت أو التواطؤ غير المباشر".
وتوجّه ميلنشون برسالة مباشرة إلى نتنياهو قائلاً: "لقد تركوه يتصرف كما يشاء، وأقول لك من هنا: لست بالحجم الذي يثير فينا الخوف".
وأشار إلى أن تحذيرات سابقة وُجّهت للسلطات الفرنسية بشأن مخاطر التصعيد في الشرق الأوسط، مضيفاً: "ها نحن نشهد العواقب الكارثية لتجاهلها".
كما اتهم ميلنشون إسرائيل بارتكاب "أعمال قرصنة" في المياه الدولية، في إشارة إلى اعتراض البحرية الإسرائيلية لسفينة مساعدات كانت متجهة إلى غزة، واحتجاز نائبة أوروبية كانت على متنها رغم تمتعها بالحصانة البرلمانية.
ووصف هذا الحادث بأنه "انتهاك خطير للقانون الدولي وتعدٍّ على سيادة الدول والمؤسسات الأوروبية".
واختتم ميلنشون تصريحاته بالتأكيد على أن فرنسا لا يمكن أن تواصل التزام الصمت أمام هذه الانتهاكات، مشدداً على أن "الوقت قد حان لاتخاذ موقف واضح يبدأ بالاعتراف الرسمي بدولة فلسطين".
أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الاثنين، بأنه تم اعتراض صاروخ باليستي أُطلق من الأراضي اليمنية باتجاه إسرائيل.
وذكرت مصادر محلية أن الصاروخ سقط خلال مساره قبل أن يصل إلى هدفه، دون تفعيل صافرات الإنذار.
وأضافت التقارير العبرية أن السلطات الإسرائيلية قررت إغلاق المجال الجوي في مطار بن جوريون عقب رصد عملية الإطلاق.
قتل ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون باستهداف قوات الجيش الإسرائيلي مجموعة من المواطنين قرب مفترق دولة جنوبي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
واستشهد أربعة فلسطينيين وأصيب آخرون إثر قصف إسرائيلي على حيي الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة، مثلما قتل فلسطيني في قصف من مسيرة إسرائيلية على بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما قتل ثمانية فلسطينيين على الأقل عند مركز توزيع المساعدات في منطقة العلم غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
من ناحية أخرى أكد مستشفى العودة بالنصيرات وسط قطاع غزة وصول 31 إصابة جراء إطلاق طيران الاحتلال المُسيّر "كواد كابتر" القنابل والرصاص الحي تجاه تجمعات للأهالي قرب نقطة توزيع المساعدات بمحيط حاجز "نتساريم" وسط قطاع غزة.
من جانبها قالت وزارة الداخلية في غزة، إن ضابط وعنصر استشهدا باستهداف الاحتلال قوة شرطية في مخيم النصيرات.
وأدانت الوزارة في بيان اليوم، جريمة الاحتلال الإسرائيلي بقصفه قوة شرطية أثناء القيام بواجبها في الحفاظ على ممتلكات المواطنين وملاحقة عدد من اللصوص في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة الليلة الماضية، ما أدى لاستشهاد ضابط وعنصر من القوة الشرطية ومواطن ثالث من المارة، وإصابة عدد آخر.