الشام الجديد

السلطات السورية: أكثر من 425 ألف مواطن عادوا إلى البلاد منذ سقوط النظام السابق

الإثنين 09 يونيو 2025 - 10:18 م
كتب- كريم الزعفراني
الأمصار

صرّح مازن علوش، مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية، بأن المعابر الحدودية شهدت عودة أكثر من 425 ألف مواطن من دول الجوار منذ سقوط النظام السابق.

 

وأوضح علوش أن هذه الأعداد سُجلت خلال الفترة الممتدة من 8 كانون الأول 2024 وحتى 8 حزيران الجاري، في إطار العودة الطوعية من الدول المجاورة، وعلى رأسها تركيا التي عاد منها ما يزيد عن 250 ألف شخص، إلى جانب أعداد كبيرة من العائدين من لبنان والأردن والعراق.

 

وأضاف أن المعابر سجلت أيضاً دخول عشرات الآلاف من المغتربين القادمين من أوروبا ودول الخليج ومناطق مختلفة حول العالم، سواء للزيارة أو للعودة النهائية والاستقرار في الوطن.

 

وأشار إلى أن معبر العريضة الحدودي مع لبنان، الذي أُعيد افتتاحه يوم الثلاثاء الماضي، شهد عبور أكثر من 20 ألف مسافر بين قادمين ومغادرين، ضمن إجراءات ميسّرة ومنظمة.

 

كما كشف علوش أن هناك تحضيرات جارية لافتتاح خط تجاري دائم بين سوريا ولبنان عبر معبر العريضة بعد عطلة عيد الأضحى، بالتوازي مع استكمال أعمال تأهيل البنية التحتية والخدمات في المعبر.

 

وتجدر الإشارة إلى أن المعابر البرية التي تربط سوريا بتركيا تشمل كسب، باب الهوى، الحمام، السلامة، الراعي، وجرابلس؛ أما مع لبنان فهي جديدة يابوس، جوسية، والعريضة؛ ومع الأردن معبر نصيب؛ ومع العراق معبر البوكمال.

 

 

 

رئيس الإمارات يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوري تبادلا خلاله التهاني بالعيد


تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، اليوم اتصالاً هاتفياً من فخامة أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية تبادلا خلاله التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، بحسب ما جاء في نبأ لوكالة “وام”.

اتصال بين رئيس الإمارات والرئيس الشرع:

 

وأعرب رئيس الإمارات والرئيس السوري أحمد الشرع عن أطيب أمنياتهما بموفور الصحة والسعادة للجميع، سائلين المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة المباركة على الشعبين الشقيقين بالخير واليمن والبركات وعلى البلدين بمزيد من النماء والازدهار وأن ينعم على الشعوب الإسلامية والعالم أجمع بالأمن والسلام والازدهار.

 

كما تطرق الاتصال إلى العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيز تعاونهما بما يعود بالخير والنماء على شعبيهما.

وتأتي هذه الزيارة في توقيت بالغ الأهمية، في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها الساحة الإقليمية، وتزايد التحديات الأمنية والاقتصادية في المنطقة، وعلى رأسها قضايا الاستقرار في سوريا، وملف عودة اللاجئين، ومساعي إعادة الإعمار، إلى جانب الجهود المبذولة لدفع مسار التسوية السياسية.

ومن المتوقع أن تشمل المباحثات التأكيد على أهمية الدور العربي المشترك في احتواء الأزمات الإقليمية، وتعزيز العمل المشترك لمواجهة تداعيات التغيرات الجيوسياسية التي تمر بها المنطقة، إضافة إلى بحث مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين دمشق وأبوظبي.

وتسجل هذه الزيارة خطوة جديدة ضمن مسار الانفتاح العربي على دمشق، الذي شهد تقدمًا ملحوظًا خلال الأشهر الماضية، بعد استئناف سوريا مشاركتها في اجتماعات الجامعة العربية، ومساعي عدد من الدول العربية لإعادة تفعيل قنوات الحوار السياسي معها، في إطار البحث عن حلول مستدامة للأزمة السورية.

الحكومة السورية: نتابع باهتمام تقرير منظمة العفو الدولية حول أحداث الساحل

كشفت الحكومة السورية، أنها تابعت "باهتمام" مضمون تقرير منظمة العفو الدولية التي دعتها إلى التحقيق في مجازر الساحل بوصفها "جرائم حرب"، بعدما أودت بحياة قرابة 1700 مدني غالبيتهم علويون.

وشهدت منطقة الساحل خصوصا يومي 7 و8 مارس أعمال عنف، اتهمت السلطات مسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد بإشعالها عبر شن هجمات دامية على عناصرها.