أحداث خاصة

ترامب يبرر قراره: لولا الحرس الوطني لكانت لوس أنجلوس اختفت كلياً

الإثنين 09 يونيو 2025 - 10:13 م
كتب- كريم الزعفراني
الأمصار

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الإثنين، أن قراره بإرسال الحرس الوطني إلى كاليفورنيا كان قراراً صائباً للتصدي لأعمال العنف والشغب والتحريض.

 

وفي منشور له على منصة "تروث سوشيال"، قال ترامب: "لقد قمنا بخطوة رائعة بإرسال الحرس الوطني لمواجهة الشغب العنيف والمخطط له في كاليفورنيا".

 

وأضاف: "لولا هذا التدخل، لكانت مدينة لوس أنجلوس قد اختفت من الوجود".

 

وانتقد ترامب كلاً من حاكم الولاية غافين نيوسوم وعمدة المدينة كارين باس، قائلاً إنهما يفتقران للكفاءة، وكان من المفترض بهما أن يشكراه قائلاً: "شكراً أيها الرئيس ترامب، لقد كنت رائعاً حقاً، ولم نكن لنصمد بدونك".

 

وتابع بالقول: "بدلاً من ذلك، فضّلا تضليل سكان كاليفورنيا وأميركا من خلال الادعاء بعدم الحاجة إلى تدخل الحرس الوطني، ووصف الأحداث بأنها مجرد 'احتجاجات سلمية'."

 

وأشار ترامب إلى أن الصور ومقاطع الفيديو المنتشرة تُظهر بوضوح حجم العنف والدمار، مضيفاً: "سنعمل دائماً على ضمان أمن وسلامة المواطنين حتى نتمكن معاً من إعادة عظمة أميركا".

 

يُذكر أن حاكم كاليفورنيا، غافين نيوسوم، أعلن في وقت سابق عزمه مقاضاة الرئيس الأميركي على خلفية قراره بإرسال قوات الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس وسط الاحتجاجات على سياسات الهجرة. وتُعد الولاية من المعاقل التقليدية للحزب الديمقراطي، وغالباً ما كانت هدفاً لانتقادات ترامب.

 

 

سفارة الكويت بواشنطن تدعو الكويتيين في لوس أنجلوس لتوخي الحذر

 

دعت سفارة دولة الكويت لدى الولايات المتحدة الأمريكية المواطنين الكويتيين في ولاية كاليفورنيا، لاسيما في مدينة لوس أنجلوس، إلى توخي الحيطة والحذر والابتعاد عن مواقع المظاهرات والاحتجاجات الجارية في المدينة.

وأكدت السفارة في بيان رسمي ضرورة التزام المواطنين الكويتيين الكامل بتعليمات وتوجيهات السلطات المحلية الأمريكية حفاظا على سلامتهم.

وخصصت السفارة الكويتية 4 أرقام للتواصل معها في حالات الطوارئ رقم للسفارة في واشنطن ورقمين آخرين للقنصلية العامة في لوس أنجلوس والقنصلية العامة في نيويورك ورقم للمكتب الثقافي في لوس أنجلوس.

 

جدير بالذكر أن مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية تشهد مواجهات عنيفة لليوم الثالث على التوالي وامتدت إلى ولايات أخرى احتجاجا على اعتقال مهاجرين غير نظاميين.