أعلنت وزارة التجارة العراقية، اليوم الأحد، عن انتهاء الموسم التسويقي لمحصول الحنطة المحلية في المحافظات الجنوبية، ضمن موسم البركة والبناء 2025.
وذكر بيان لوزارة التجارة العراقية تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "الوزارة أعلنت عن انتهاء الموسم التسويقي لمحصول الحنطة المحلية في المحافظات الجنوبية، ضمن موسم البركة والبناء" 2025"، مؤكدة أن "الموسم حقق نجاحاً كبيراً بفضل التنسيق العالي والجهود المشتركة بين الجهات المعنية، وجاء هذا الإنجاز بحسب توجيهات وزير التجارة، أثير الغريري".
وأكد وزير التجارة وفقاً للبيان، على "أهمية دعم الفلاحين، وتأمين انسيابية عمليات التسويق، وتوفير البُنى التحتية اللازمة".
وأضاف، أن "الشركة استكملت تسلم كميات الحنطة من الفلاحين والمزارعين في عموم المحافظات الجنوبية"، مشيرا إلى أن "الكميات المتسلمة تجاوزت التوقعات في بعض المناطق، مما يعكس وعي الفلاحين وحرصهم على الالتزام بالتعليمات الزراعية وجودة الإنتاج".
وأوضح البيان أن "هذا النجاح تحقق بفضل التعاون المشترك بين وزارة التجارة (الشركة العامة لتجارة الحبوب)، وزارتي الزراعة، والموارد المائية، وجهاز الأمن الوطني، والعمليات المشتركة، ومركز العمليات الوطني".
وأشار الى أن "الشركة قامت مسبقاً بتجهيز الصوامع والمخازن لاستيعاب الكميات الكبيرة، مع تطبيق معايير الجودة المعتمدة لضمان خزن المحصول بشكل آمن، مبينا أن "جميع الكميات المسوقة تم استيعابها بالكامل من دون معوقات".
وتابع، أن" العراق يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول الحنطة، مع توقعات تشير إلى وصول كميات التسويق هذا العام إلى نحو خمسة ملايين طن".
أكدت وزارة التجارة العراقية، أن العراق قطع أشواطاً متقدمة في مسار انضمامه إلى منظمة التجارة العالمية.
وقال وزير التجارة أثير الغريري في بيان: إن "العراق قطع أشواطاً متقدمة في مسار انضمامه إلى منظمة التجارة العالمية"، مؤكداً، أن "الفريق الوطني المختص باستكمال متطلبات الانضمام أنهى الإجابة على أكثر من 450 سؤالاً فنياً قدّمها أعضاء المنظمة، وهو ما يعكس التزام العراق الجاد وشفافيته في التعامل مع مستلزمات هذا المسار الدولي المهم".
وأضاف، أن "الفريق الوطني مستعد تماماً للجولة المقبلة من الاجتماعات مع الأمانة العامة للمنظمة وأعضاء فرق العمل، وسيمثل العراق فيها بموقف موحد قائم على رؤية اقتصادية وطنية تسعى للاندماج المنضبط في الاقتصاد العالمي".
وأشار إلى، أن "الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية يشكل خطوة استراتيجية لدعم بيئة الأعمال، وتحفيز الاستثمار، وتطوير القطاعات الإنتاجية، خصوصاً الصناعية والزراعية، بما يعزز مكانة العراق الاقتصادية إقليمياً ودولياً".
