أعرب جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن ترحيبه بقرار منظمة العمل الدولية برفع صفة تمثيل دولة فلسطين إلى صفة "دولة مراقب غير عضو"؛ وذلك خلال أعمال الدورة (113) لمؤتمر العمل الدولي.
وأكد أن هذا التطور يعد انسجاماً واضحاً مع الموقف الدولي الذي عبرت عنه الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن دعم نيل فلسطين العضوية الكاملة في المنظمات الدولية، مشيراً إلى أن هذا القرار يعزز من مكانة فلسطين داخل منظومة الأمم المتحدة؛ وفق بيان للأمانة العامة اليوم السبت.
وجدد الأمين العام التأكيد على موقف مجلس التعاون الخليجي الثابت والداعم للشعب الفلسطيني الشقيق، وحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وعلى صعيد اخر، توقعت "إس آند بي غلوبال - S&P Global" أن تبقى الظروف الاقتصادية في دول الخليج جيدة ومستقرة خلال عام 2025، رغم استمرار التوترات الجيوسياسية والنزاعات التجارية العالمية.
كما يُرجَّح أن يؤدي النمو الاقتصادي، وارتفاع عدد السكان، والتوسع في برامج التأمين الإلزامي إلى زيادة الطلب على التأمين في معظم دول الخليج.
ورغم أن النتائج الإيجابية لعوائد عمليات التأمين وأسعار الفائدة المرتفعة ستدعم الأرباح، فإن المنافسة المتزايدة وتقلبات أسواق الأسهم قد تؤثر على الأداء العام للشركات، حسب ما ذكره التقرير.
كما يُتوقع أن تستمر الفجوة في الحجم والربحية بين الشركات الكبيرة والصغيرة في الاتساع.
وفي حين يُرجَّح أن تظل الأوضاع الائتمانية لشركات التأمين الأعلى تصنيفا مستقرة خلال الفترة المقبلة،فإن بعض الشركات الصغيرة والمتوسطة قد تواجه ضغوطًا مالية بسبب ضعف الأرباح وارتفاع تكاليف التشغيل، مما قد يؤثر على ملاءتها المالية.
قال المدير المشارك لتصنيفات التأمين في "إس آند بي غلوبال- S&P Global، ماريو شَكَر، إن الفيضانات التي شهدتها دولة الإمارات العام الماضي أنتجت تكاليف تكبدتها شركات إعادة التأمين، ولم يكن لهذه الفيضانات تأثير كبير على أرباح العام الماضي.