ضرب زلزال بقوة 5.1 درجة على مقياس ريختر، مساء اليوم، بحر إيجه، بعمق 8 كيلومترات تحت سطح الأرض، دون ورود أنباء فورية عن خسائر زلزال بحر إيجه.
وقال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، في بيانات نشرها عبر موقعه الإلكتروني، مساء اليوم، إن بؤرة زلزال بحر إيجه، وقعت على مسافة 19 كيلو مترا بين الشرق والجنوب الشرقي من نيا رودا اليونانية، وعلى بُعد 108 كيلو مترات شرق سالونيك اليونانية.
وتشهد منطقة بحر إيجة، وفق وسائل إعلام بينها شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، سلسلة متواصلة من الهزات الأرضية منذ 28 يناير الماضي بلغت مستوى غير معتاد، ما يُثير المخاوف حول طبيعة الاضطرابات غير المألوفة التي تشهدها المنطقة.
وفجر الثلاثاء الماضي، ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر، جنوب شرق بحر إيجه قبالة السواحل التركية، فيما شعر به عدد من سكان مصر واليونان وقبرص.
وعلى صعيد اخر، حث رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، على توفير دعم مالي من دول الاتحاد الأوروبي لبلاده للتعامل مع تفاقم أزمة الهجرة غير الشرعية.
وقال ميتسوتاكيس - في مؤتمر صحفى مشترك اليوم الأربعاء في فيينا مع المستشار النمساوى كارل نيهمر- "إن قضية الهجرة وحماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبى كانت على رأس جدول أعمال مع نظيره النمساوي" .
وأضاف "إن بعض الدول تتحمل أعباء أكبر بسبب وضعها حيث تكبدت اليونان نفقات هائلة فى إنشاء مراكز الاستقبال - على سبيل المثال فى جزر بحر إيجه - مما يعنى أن البلاد تستحق المزيد من المساعدة، بما فى ذلك الدعم المالي".
ومن جانبه، أبدى نيهمر تفهما لموقف حكومة اليونان، لافتا إلى أن مكافحة الهجرة غير الشرعية هى مهمة مشتركة لكل دول الاتحاد الأوروبى وهناك المزيد الذى يتعين القيام به من أجل البلدان التى يتعين عليها أن تتحمل العبء الأكبر.
وأضاف "إذا قامت اليونان بحماية حدودها الخارجية، فإنها تحمى أيضًا الحدود النمساوية"، موضحا أنه سيواصل العمل فى بروكسل لضمان دعم هذه الاستثمارات فى مجال حماية الحدود الخارجية.
