أعلنت مصادر إن النجمة العالمية أنجلينا جولي تشعر بأنها تعافت بما يكفي لتتخطى أخيرًا علاقتها ببراد بيت، وذلك بعد سنوات من الانفصال عن نجم هوليوود، وبحسب تقرير حديث، فإن نجمة فيلم ماريا، منفتحة على مواعدة نجم أو ربما الاستقرار إذا وجدت الشخص المناسب بعد الانتهاء رسميًا من الطلاق من "بيت"، العام الماضي.
وقال مصدر مقرب من الممثلة، لمجلة "Heat" إن "جولي أمضت سنوات في الشفاء والتركيز على أطفالها الذين تتقاسمهم مع بيت"، وبعد انفصالها عن براد، انشغلت أنجلينا تمامًا بأطفالهما، لكن بعد مرور ما يقارب عقدًا من الزمن، لم يكن هذا الجانب منها ليبقى خامدًا إلى الأبد، كما قال المصدر المطلع.
وأضاف المصدر: "أخيرًا، تشعر بأنها قد شُفيت بما يكفي لتستمتع بصحبة الكبار، وقد استعادت بريقها.. إنها تدخل عقدًا جديدًا من حياتها تشعر فيه بالقوة والأمل"، لكن التقرير زعم أن جولي لن تضع حياتها الشخصية في العلن وستحافظ على علاقتها الجديدة "خاصة للغاية".
وقالت مصادر: إن "أنجلينا تدرك تمامًا أن أي شخص تواعده سوف يوضع تحت المجهر، لذا فهي تتعمد إبقاء الأمور خاصة للغاية، كما أنها لا تنفتح على شخصيات هوليوود فحسب، بل إنها تعرف شبكة ضخمة من الأشخاص من مختلف مناحي الحياة، ولا تستبعد مواعدة ممثل آخر، لكنها تفضل بشكل مثالي الاستقرار مع شخص مختلف تمامًا، أما في الوقت الحالي، كل شيء عبارة عن متعة بدون أي شروط، لكنها منفتحة على كل الاحتمالات".
أنجلينا جولي، وُلدت باسم أنجلينا جولي فويت في 4 يونيو 1975، هي ممثلة ومخرجة وناشطة إنسانية أمريكية. حصلت على العديد من الجوائز، من بينها جائزتا أوسكار، وجائزة توني، وثلاث جوائز غولدن غلوب، وقد سُمّيت الممثلة الأعلى أجرًا في هوليوود عدة مرات.
بدأت جولي مسيرتها الفنية في سن مبكرة إلى جانب والدها، جون فويت، في فيلم "البحث عن مخرج" عام 1982. غير أن انطلاقتها الحقيقية بدأت بعد عقد من ذلك في فيلم الخيال العلمي منخفض الميزانية "السايبورغ 2"، ثم حصلت على أول دور بطولة في فيلم "القراصنة". تألقت لاحقًا في أفلام تلفزيونية مثل "جورج والاس" و"جيا"، وفازت بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة عن أدائها في فيلم "فتاة، قوطعت". وقد رسّخت مكانتها كنجمة سينمائية عالمية بعد تجسيدها لشخصية البطلة في فيلم "لارا كروفت: تومب رايدر".