أُصيب ثلاثة أشخاص في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة عين قانا في جنوب لبنان.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية في بيان أن غارة إسرائيلية «على بلدة عين قانا في قضاء النبطية أدت إلى إصابة ثلاثة مواطنين بجروح»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
في سياق متصل، ردمت وحدة من الجيش اللبناني، الخميس، خندقاً بطول نحو 200 متر، كان الجيش الإسرائيلي قد حفره في أطراف بلدة ميس الجبل بجنوب لبنان.
وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني، الجمعة، إن «وحدة من الجيش عملت الخميس بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) على ردم خندق بطول نحو 200 متر، كان العدو الإسرائيلي قد حفره في أطراف بلدة ميس الجبل - مرجعيون ليل الأربعاء».
وأعلنت قيادة الجيش في بيانها أنها «تتابع الوضع في الجنوب بالتنسيق مع (يونيفيل)، وتعمل على إزالة خروق العدو الإسرائيلي».
يُذكر أن الضاحية الجنوبية لبيروت تعرضت ليل الخميس لسلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مباني في مناطق حارة حريك والحدت وبرج البراجنة، في الضاحية الجنوبية. كما تعرضت بلدة عين قانا في إقليم التفاح في جنوب لبنان لاستهداف بعدد من الغارات الإسرائيلية بالطائرات المسيَّرة والحربية.
ولم تلتزم إسرائيل ببنود اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، متهمة «حزب الله» بخرق بنود الهدنة، ولا تزال تنفّذ غارات في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت. كما لا تزال قواتها موجودة في خمس نقاط في جنوب لبنان.
وكان حصل إشكال بعد ظهر اليوم الثلاثاء، بين عناصر دورية تابعة للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" وشبان من بلدة صديقين في جنوب لبنان، لدى محاولة عناصر الدورية الدخول إلى البلدة دون مرافقة من عناصر الجيش اللبناني، وتدخل الأخير لحلّ الإشكال.
وأعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية أن شبانًا من بلدة صديقين في قضاء صور قطعوا "الطريق أمام دورية لليونيفيل كانت تحاول الدخول إلى منطقة الجبل الكبير. وقد تطور الأمر إلى حصول إشكال بين عناصر من (اليونيفيل) وبعض شبان البلدة خلال محاولة الدورية الدخول إلى البلدة دون مرافقة من عناصر الجيش".
وأشارت الوكالة إلى أن الجيش اللبناني تدخّل وأعاد الوضع إلى طبيعته. وتابعت دورية "اليونيفيل" طريقها إلى مقرها.