الشام الجديد

حماس تنصب كمينًا لقوة إسرائيلية خاصة شرق خان يونس

الجمعة 06 يونيو 2025 - 02:59 م
جهاد جميل
الأمصار

تعرضت قوة إسرائيلية خاصة لكمين نصبه عناصر من حركة حماس شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بحسب ما ذكر موقع حدشوت بزمان" العبري".

وقال الموقع العبري عن مصادره: إن حدثا صعبا للغاية وغير عادي ولم تكن الأمور سهلة"، وسط أنباء عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من القوات الخاصة وقوات النخبة الإسرائيلية.

وأشارت المصادر، الى أن القوات الإسرائيلية كثفت قصفها الجوي والمدفعي على موقع الكمين.

ونبهت المصادر إلى أن عمليات إخلاء القتلى والجرحى إلى مستوطنة إيخيلوف جرت تحت قصف عنيف.

مقتل 5 جنود إسرائيليين جراء كمين "محكم" للمقاومة في خان يونس

أفادت منصات تابعة للمستوطنين بمقتل 5 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وإصابة اثنين آخرين بجروح حرجة، إلى جانب إصابات متفاوتة، إثر استهداف قوة عسكرية للاحتلال من قبل المقاومة الفلسطينية في خانيونس، جنوب قطاع غزة.

وبحسب المنصات، تعرضت القوة لكمين محكم أدى لانهيار مبنى مفخخ فوق الجنود، مما تسبب بوقوع عدد كبير من القتلى والإصابات. وأشارت التقارير إلى أن القوة المستهدفة كانت مكوّنة من 12 جنديًا، أصيب معظمهم خلال العملية.

وبحسب منصات عبرية، فإن مبنى قد انهار خلال تواجد قوة من الجيش الإسرائيلي داخله، وأن عددا من الجنود ما زالوا عالقين تحت الأنقاض.

وأشارت إلى أنه “تم نقل عدد من المصابين إلى عدة مستشفيات داخل إسرائيل، وبثت مشاهد لمروحيات إخلاء طبي تنقل جنودًا من شرق خان يونس إلى مستشفيات في بئر السبع القريبة من موقع الهجوم”.

 

في السياق ذاته، تحدثت المنصات ذاتها عن “حدث أمني كبير” شرق جباليا شمال قطاع غزة، حيث جرى إجلاء جنود قتلى وجرحى من موقع العملية.

ومنذ السابع من أكتوبر\تشرين الأول 2023، بلغت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 862 جنديًا، بينهم أكثر من 416 جنديًا سقطوا منذ انطلاق العملية البرية في 27 أكتوبر، كما أشار إلى إصابة 5930 آخرين، بينهم 2,693 منذ بدء العدوان البري في 27 من الشهر نفسه.

وتشمل هذه المعطيات الخسائر البشرية في مختلف الجبهات، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو لبنان أو داخل مناطق الاحتلال، لكنها لا تتضمن عناصر الشرطة والمخابرات.

في المقابل، تشير وسائل إعلام عبرية إلى إخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره، خاصة في ظل الكمائن والعمليات النوعية التي تنفذها فصائل المقاومة وتؤكد سقوط قتلى وجرحى، في وقت يلتزم فيه جيش الاحتلال الصمت أو التقليل من حجم الخسائر.