وقع زلزال بلغت قوته 3.2 درجة على مقياس "ريختر" في جنوب إيطاليا تسبب في انهيار جزئي لجدار وجزء من قبو بموقع بومبي الأثري في إيطاليا.
وأوضح المعهد الإيطالي لرصد الزلازل، أن الزلزال هو الأحدث يسلسلة من الهزات الأرضية التي تركزت حول بركان "كامبى فليجري" القريب من نابولي، وشعر بها سكان المدينة.
وقال مدير موقع بومبي الأثري في إيطاليا جابرييل زوختريجل، إن العمل يجرى على فحص شامل للمنطقة بأكملها للتحقق من أى أضرار ناجمة عن الهزة الزلزالية التى وقعت اليوم.
وأشار مدير موقع بومبي الأثري في إيطاليا جابرييل زوختريجل، إلى فحص جميع أعمال التنقيب بمشاركة فريق من الخبراء، موضحا أن الزلزال لم يسجل أية إصابات وجارى العمل على تأمين المنطقة، والتعاون بين موقع بومبي الأثري والمعهد الإيطالى للجيوفيزياء والبراكين لتقييم الحدث وأي مخاطر أخرى.
أصدرت وزارة الخارجية الأميركية، تحديثاً لإرشادات السفر الخاصة بإيطاليا، رفعت فيه مستوى التحذير إلى "المستوى الثاني"، داعية المواطنين الأميركيين إلى توخي الحذر المتزايد خلال زيارتهم للبلاد، في ظل "مخاطر متزايدة تتعلق بالإرهاب".
وجاء في نص التحذير أن الهجمات الإرهابية قد تقع بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار، مستهدفة مواقع حيوية تشمل المعالم السياحية، مراكز النقل، الأسواق، الفنادق، المطاعم، المباني الحكومية، دور العبادة، والتجمعات العامة كالفعاليات الثقافية والرياضية.
وكانت إيطاليا مصنفة سابقاً ضمن الدول التي يُنصح فيها باتباع "الاحتياطات العادية"، وهو ما تشترك فيه مع العديد من الدول الأوروبية. لكن التطورات الأخيرة في المشهد الأمني دفعت السلطات الأميركية إلى إدراجها ضمن الدول التي تتطلب زيادة مستوى الحذر.
كما أوصت الخارجية الأميركية المسافرين بالبقاء على درجة عالية من اليقظة، ومتابعة التطورات المحلية باستمرار، والتسجيل في برنامج "المسافر الذكي" (STEP) لتلقي التحديثات من السفارات الأميركية، إلى جانب إعداد خطط بديلة تحسباً لأي طارئ.
تجدر الإشارة إلى أن دولاً أوروبية أخرى، من بينها فرنسا وألمانيا وإسبانيا والمملكة المتحدة، تخضع لتحذيرات من نفس المستوى.
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن الولايات المتحدة تواصل دعم المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا، مشددة على أن الحل للأزمة يجب أن يكون دبلوماسياً لا عسكرياً.
وقالت بروس، خلال مؤتمر صحفي: "نواصل دعم المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا. الرئيس دونالد ترامب يدعم أي آلية تؤدي إلى سلام عادل ودائم وطويل الأمد"، مشيرة إلى أن "لا حل عسكرياً للصراع، بل يجب أن يكون الحل دبلوماسياً".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اقترح في وقت سابق استئناف المفاوضات مع أوكرانيا دون شروط مسبقة، على أن تُعقد في إسطنبول يوم 15 مايو، إلا أن اللقاء بين الوفدين لم يتم في ذلك اليوم، بل انعقد في اليوم التالي واستمر لنحو ساعتين.
من جانبه، أوضح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن المفاوضات تهدف إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراع، مشيراً إلى أنها عملية معقدة وتتطلب وقتاً، مؤكداً استعداد موسكو لمواصلة الحوار.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تزايد المساعي الدولية لإحياء المسار الدبلوماسي بين الجانبين، وسط تصعيد ميداني مستمر شرقي وجنوبي أوكرانيا.