أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أنها استهدفت صباح اليوم حشودًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي بقذائف الهاون قرب مسجد أم حبيبة في منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس.
وأكدت كتائب القسام، في بيان مقتضب أن هذا القصف يأتي في إطار الرد على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، واستمرارًا لما وصفته بـ"المقاومة الميدانية".
وتشهد مناطق جنوب غزة، خصوصًا مدينة خان يونس، تصعيدًا عسكريًا متزايدًا مع استمرار العمليات البرية والجوية الإسرائيلية، في حين تواصل الفصائل الفلسطينية تنفيذ عمليات مقاومة تستهدف القوات المتمركزة في تلك المناطق.
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن تنفيذ عملية قصف مدفعي استهدفت تجمعًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من بلدة القرارة الواقعة جنوب قطاع غزة.
بيان كتائب القسام:
وأوضحت كتائب عز الدين القسام، في بيان مقتضب صدر اليوم الإثنين، أن العملية نُفذت أول أمس، باستخدام 13 قذيفة هاون، استهدفت بها الموقع الذي كانت تتمركز فيه القوات الإسرائيلية.
وأكدت القسام أن هذا الاستهداف يأتي في إطار الرد على "جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني"، مشددة على أن المقاومة مستمرة في التصدي لأي محاولات توغل أو عدوان بري داخل حدود قطاع غزة.
ويُذكر أن مناطق جنوب قطاع غزة، لا سيما محافظة خان يونس ومحيطها، شهدت مؤخرًا تصعيدًا ميدانيًا نتيجة عمليات عسكرية مكثفة تشنها قوات الاحتلال، وسط مقاومة شديدة من الفصائل الفلسطينية المسلحة.
كما تأتي هذه العملية ضمن سلسلة من الهجمات التي أعلنت عنها كتائب القسام في الأيام الأخيرة، في ظل استمرار المعارك البرية والغارات الجوية التي يشنها الجيش الإسرائيلي على القطاع منذ أشهر.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من الجيش الإسرائيلي بشأن هذا الاستهداف، في وقت يتواصل فيه التعتيم الإعلامي حول حجم الخسائر البشرية والمادية في صفوف قواته.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، تنفيذ كمين مركب ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة، مؤكدة استهداف ثلاث آليات عسكرية ومقتل وإصابة عدد من الجنود، مع رصد هبوط مروحيات إسرائيلية لنقل المصابين
