العراق

وزير البيئة العراقي: المرحلة المقبلة ستشهد إنجازات بيئية متعددة ومتنوعة

الخميس 05 يونيو 2025 - 10:48 م
عمرو أحمد
وزير البيئة العراقي
وزير البيئة العراقي

أكد وزير البيئة العراقي هه‌ لو العسكري، اليوم الخميس، أن المرحلة المقبلة ستشهد إنجازات بيئية متعددة ومتنوعة إلى جانب ما حققته الحكومة على صعد الطاقة والنقل والزراعة وإدارة المياه.

تصريحات وزير البيئة العراقي:


وذكر بيان للوزارة، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه "بمناسبة يوم البيئة العالمي، عبّر وزير البيئة هه‌ لو العسكري عن شكره وامتنانه لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وأعضاء مجلس الوزراء والحكومات المحلية ومنظمات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني والمواطنين والمؤسسات التربوية، على تفاعلهم الكبير مع القضايا البيئية"، مؤكدًا، أن "هذه المرحلة تمثل زمن المنجز البيئي في تاريخ العراق الحديث".
وأوضح العسكري، أن "القضية البيئية أصبحت ضمن أولويات عمل الجميع، وأن المرحلة الحالية والمراحل المقبلة ستشهد إنجازات متعددة ومتنوعة، إلى جانب ما تحقق بالفعل في مجالات الطاقة، والنقل والزراعة المستدامة والإدارة الرشيدة للمياه وتزايد مستوى الوعي البيئي في المجتمع".
ودعا العسكري إلى "تعزيز الشراكات المؤسسية والمجتمعية، وتحمل المسؤولية البيئية بشكل فاعل من قبل جميع الجهات، بما يشمل السلطتين التشريعية والتنفيذية والمنظمات والمواطنين، لمواجهة التحديات البيئية وفي مقدمتها التغير المناخي والتصحر والتلوث".
وأكد وزير البيئة، أن "العمل البيئي لم يعد خيارًا، بل واجب وطني يقع على عاتق جميع مؤسسات الدولة والمجتمع، من أجل ضمان بيئة آمنة ومستقبل مستدام للأجيال المقبلة".

وقالت وزارة البيئة العراقية، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن " وزير البيئة وجه رسالة إنسانية وبيئية إلى العالم، خلال مشاركته في أعمال مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه دعا فيها إلى "التعاون الدولي وتغليب روح السلام على الصراع"، مؤكدًا أن "البشرية تسعى، بكل شعوبها ومنظماتها، نحو الأمن والاستقرار بعيدًا عن لغة الحروب والسلاح التي فتكت بالعالم طويلاً".

وأضاف وزير البيئة العراقي، - حسب البيان -  أن "المياه يجب ألا تُستخدم أداةً للضغط السياسي أو سلاحًا لمعاقبة الشعوب والطبيعة، بل يجب أن تبقى موردًا مشتركًا يعزز السلم، ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة، لاسيما أن شعوبًا كثيرة، ومنها العراق، تتحمل أعباء التغير المناخي الناتج عن ممارسات صناعية في دول كبرى ما تزال تنتهك قوانين الطبيعة دون رادع".

وتابع"بدلًا من استخدام المياه كسلاح في مفاوضاتنا السياسية، دعونا نسقِ بها الأشجار والورود والمساحات الخضراء. فبذلك نعيد التوازن إلى الطبيعة أمام النمو السكاني المتسارع".