جيران العرب

ترامب يقيد تأشيرات الطلاب الأجانب في جامعة هارفارد.. والجامعة ترد

الخميس 05 يونيو 2025 - 05:03 م
أحمد مالك
الأمصار

وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر تنفيذي أمس سيتم بموجبه تعليق تأشيرات الطلاب الدوليين الجدد في جامعة هارفارد، في أحدث هجوم له على الجامعة لمنع الطلاب الأجانب من الالتحاق بها.

وفقا لموقع اكسيوس، يحظر الإعلان بشكل مؤقت دخول جميع طلاب جامعة هارفارد الجدد تقريباً باعتبارهم غير مهاجرين إلى الولايات المتحدة بموجب التأشيرات، التي يستخدمها الطلاب الدوليين للدراسة في الجامعات الأمريكية أو المشاركة في برامج التبادل الأكاديمي في البلاد.

كما يوجه إعلان ترامب، وزير الخارجية، ماركو روبيو، إلى "النظر في إلغاء" تلك التأشيرات، المعروفة باسم تأشيرات F وM وJ، لطلاب جامعة هارفارد الحاليين الذين يستوفون معايير الإعلان، وقال البيت الأبيض عن تلك الخطوة انها محاولة لحماية الأمن القومي الأمريكي.

واتهم البيت الأبيض جامعة هارفارد بأن لديها "علاقات أجنبية مثيرة للقلق"، كما أشار إلى فشل الجامعة المزعوم في تقديم معلومات كافية عن الطلاب الأجانب والإبلاغ عن بيانات ناقصة تخص 3 طلاب فقط.

وأضاف في بيان: "هارفارد إما لا تبلغ بشكل كامل عن السجلات التأديبية للطلاب الأجانب أو أنها لا تراقب طلابها الأجانب بجدية"، وجاء في إعلان ترامب أن "سلوك جامعة هارفارد جعلها وجهة غير مناسبة للطلاب والباحثين الأجانب"، ويستثني الإعلان الجديد "الأجانب الذين يعتبر دخولهم في المصلحة الوطنية".
وبحسب التقرير، أمر ترامب ساري لمدة 6 أشهر ما لم يتم تمديده، وفق الإعلان، الذي يمنح المدعي العام ووزير الأمن الداخلي 90 يوماً لتقديم توصية بشأن ما إذا كان ينبغي تمديده.

على الجانب الاخر، قال متحدث باسم جامعة هارفارد، إن الجامعة ستواصل حماية طلابها الأجانب، وأضاف في بيان: "هذه خطوة انتقامية غير قانونية أخرى اتخذتها الإدارة في انتهاك لحقوق التعديل الأول للدستور في جامعة هارفارد".

وقالت جامعة هارفارد، إن الإدارة تتخذ هذا الموقف الانتقامي لرفضها الانصياع لمطالبها بالسيطرة على الجامعة ومناهجها الدراسية وأيديولوجية أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

«ترامب» يحظر دخول مواطني عدة دول بينها عربية إلى أمريكا

ترامب

أصدر الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، قرارًا بحظر دخول مواطني عدة دول، من بينها "دول عربية"، إلى الولايات المتحدة، في إجراء يهدف إلى تعزيز الأمن القومي ومواجهة تهديدات مُحتملة.

حظر سفر «ترامب» يشمل مواطني دول عربية وأخرى إلى أمريكا

ويفرض قرار «ترامب» قيودًا صارمة ويحد من دخول مواطني (12) دولة، هي: «أفغانستان، وبورما، وتشاد، وجمهورية الكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي، وإيران، وليبيا، والصومال، والسودان، واليمن»، حسبما أفادت قناة «سي بي إس»، الأمريكية، اليوم الخميس.

كما يفرض قيودًا جزئية على دخول مواطني (7) دول وهي: «بوروندي، وكوبا، ولاوس، وسيراليون، وتوجو وتركمانستان، وفنزويلا».

ويأتي الحظر عقب «هجوم كولورادو» الذي نفذه مواطن مصري دخل الولايات المتحدة بتأشيرة سياحية عام (2022)، لكنه بقي بعد انتهاء صلاحية التأشيرة. وأسفر الهجوم عن إصابة (6) أشخاص تتراوح أعمارهم بين (67 و88) عامًا، بينهم حالة حرجة.

«ترامب» يُشيد بمفاوضات إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا

على صعيد آخر، أشاد الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، بالتقدم المُحرز في المحادثات بين «روسيا وأوكرانيا»، التي استضافتها العاصمة التركية «إسطنبول»، واصفًا إياها بـ"خطوة مُهمة" نحو إنهاء الحرب الدائرة بين البلدين.

وقالت متحدثة البيت الأبيض، «كارولين ليفيت»، في مؤتمر صحفي، يوم الثلاثاء، إن ترامب يرى أن المحادثات التي شهدتها إسطنبول إيجابية، ويأمل في أن تُؤدي إلى وقف المعارك وحل القضية على طاولة المفاوضات، مع تأكيده على واقعيته بشأن صعوبة الأمر.

وأشارت «ليفيت»، إلى أن الولايات المتحدة ستُتابع عن كثب نتائج المحادثات في إسطنبول.

وأضافت: «لا يُريد الرئيس أن تطول هذه الحرب أكثر من ذلك، بل يُريد أن تتوقف المعارك وأن تحل هذه القضية على طاولة المفاوضات».

البيت الأبيض ينفي عِلم «ترامب» بهجمات أوكرانية على روسيا

من جهة أخرى، صرّحت كارولين ليفيت، بأن «ترامب» لم يكن لديه علم مسبق بهجمات المُسيّرات الأوكرانية على روسيا.

كما تطرقت «ليفيت»، إلى مسألة العقوبات الإضافية المُحتملة على «روسيا»، وأكدت أن «ترامب» يُريد استخدام العقوبات "إذا لزم الأمر".

واستضافت العاصمة التركية «إسطنبول»، يوم الاثنين (2) يونيو الجاري، جولة ثانية من المحادثات الروسية الأوكرانية، حيث اتفق الطرفان على المُضي قُدمًا في تبادل الأسرى.