دراسات وأبحاث

مواقيت صلاة عيد الأضحى في الدول العربية.. وعادات الاحتفال بشوارع العرب

الخميس 05 يونيو 2025 - 07:13 م
مصطفى سيد
الأمصار

مع غروب شمس اليوم الخميس، تستعد الدول العربية لاستقبال أول أيام عيد الأضحى المبارك غدًا الجمعة 6 يونيو 2025، الموافق 10 من شهر ذي الحجة 1446 هجريًا. 

وتُعد هذه المناسبة من أعظم الأعياد الإسلامية، حيث ترتبط شعائرها بقصة فداء سيدنا إبراهيم لابنه إسماعيل، ويؤدي فيها المسلمون مناسك الحج ويقربون الأضاحي تقربًا إلى الله تعالى.

ويبدأ العيد بصلاة جماعية تُقام بعد شروق الشمس بمدة وجيزة، يليها التكبيرات والزيارات وصلة الأرحام، إلى جانب طقوس ذبح الأضاحي وتوزيعها. كما تتفاوت مظاهر الاحتفال من بلد إلى آخر، وفقًا للعادات الاجتماعية والتراث الشعبي.

وفيما يلي تقرير شامل عن مواقيت صلاة العيد في أبرز المدن العربية، إضافة إلى نبذة عن العادات والتقاليد التي تميز احتفالات العيد في كل دولة.

 مواقيت صلاة عيد الأضحى في الدول العربية 2025

السعودية

الرياض: 5:33 ص

مكة المكرمة: 5:41 ص

المدينة المنورة: 5:39 ص

الدمام: 5:17 ص

جدة: 5:43 ص

العادات
في السعودية، تبدأ الاحتفالات بصلاة العيد في المساجد الكبرى، تليها الزيارات العائلية وتوزيع الهدايا "العيدية" للأطفال. 

ويشتهر السعوديون بطبق "الكبسة" وذبح الأضاحي في أول يوم من العيد، حيث تُوزع اللحوم على المحتاجين والجيران.

مصر

القاهرة والجيزة: 6:19 ص

الإسكندرية: 6:21 ص

أسوان: 6:17 ص

بورسعيد: 6:11 ص

سوهاج: 6:20 ص

العادات
يصلي المصريون في الساحات الكبرى، وتُرفع التكبيرات عبر مكبرات الصوت في الشوارع. وتنتشر البهجة في الأسواق والحدائق العامة. 

ومن أشهر أكلات العيد: الفتة المصرية، واللحم الضاني. كما يتبادل الأهالي العيدية والزيارات العائلية طوال اليوم.

الإمارات

أبوظبي: 5:50 ص

دبي: 5:45 ص

الشارقة: 5:44 ص

رأس الخيمة: 5:41 ص

العادات
يبدأ اليوم بأداء الصلاة ثم التوجه للمجالس العائلية، وتقديم الأطباق الشعبية مثل "الهريس" و"المجبوس". 

كما تشهد الإمارات احتفالات رسمية في الحدائق والمولات، وتشعل الألعاب النارية ليلاً.

المغرب

الدار البيضاء: 7:10 ص

الرباط: 7:05 ص

مراكش: 7:15 ص

العادات
يشتهر المغاربة بطقوس خاصة تبدأ ليلة العيد بتنظيف المنازل وشراء أدوات النحر.

وبعد الصلاة، يُذبح الكبش وتُعد أطباق مثل "المروزية" و"الكسكس باللحم". 

كما تُقام زيارات بين الأهل والجيران، وتُوزع لحوم الأضاحي وفق الشريعة.

الجزائر

الجزائر العاصمة: 6:20 ص

وهران: 6:50 ص

قسنطينة: 6:20 ص

العادات
تُقام صلاة العيد في المساجد وساحات المدن، وتبدأ النساء بتحضير الحلويات مثل "المقروط" و"الشاراك". 

ويحرص الجزائريون على زيارة المقابر والترحم على الأموات صباحًا، قبل البدء بذبح الأضاحي.

تونس

تونس العاصمة: 6:00 ص

صفاقس: 6:05 ص

سوسة: 6:03 ص

العادات
تُزين المساجد وتُرفع التكبيرات منذ الفجر، وبعد الصلاة يتوجه الرجال لذبح الأضاحي بمشاركة الأبناء. 

ومن أشهر المأكولات: "العصبان" و"الكسكسي بالقديد". وتكثر الزيارات والتهاني بين الأقارب والجيران.

 ليبيا

طرابلس: 6:33 ص

بنغازي: 6:07 ص

العادات
تُقام صلاة العيد في الساحات، ثم تُذبح الأضاحي أمام المنازل.

 ويحرص الليبيون على تقديم أطباق مثل "البازين" و"المبطن"، إضافة إلى توزيع اللحوم على المحتاجين.

الأردن

عمّان: 5:40 ص

إربد: 5:38 ص

الزرقاء: 5:39 ص

العادات
يشهد العيد أجواء روحانية تبدأ بالتكبيرات، ثم تُذبح الأضاحي ويجتمع الأقارب لتناول وجبة الغداء.

 العيدية عادة متجذرة، والحدائق العامة تستقبل العائلات للاحتفال.

السودان

الخرطوم: 6:10 ص

بورتسودان: 5:58 ص

العادات:
يتزين السودانيون بالملابس التقليدية صباح العيد، ويبدأ اليوم بزيارة الأرحام وتوزيع اللحوم. 

ومن أشهر الأطباق "الكمونية" و"الفول المدخن". وتشهد الأسواق نشاطًا كبيرًا أيام العيد.

العراق

بغداد: 5:30 ص

البصرة: 5:15 ص

العادات
تُرفع التكبيرات في المساجد منذ الفجر، وبعد الصلاة يبدأ ذبح الأضاحي.

 ومن الأكلات المشهورة "الدولمة" و"البرياني". العيد في العراق يجمع بين الطقوس الدينية والاحتفالات العائلية.

لبنان

بيروت: 5:35 ص

طرابلس: 5:38 ص

العادات
يشهد العيد أجواء مميزة رغم الأوضاع الصعبة، حيث تتوجه العائلات إلى المساجد ثم تجتمع على مائدة العيد. 

ومن أبرز الحلويات: "المعمول" و"الكعك بالتمر". ويتبادل الناس التهاني في الشوارع والمنازل.

هل تختلف صلاة العيد عن باقي الصلوات؟

نعم، تُصلى ركعتان بتكبيرات زائدة، حيث يُكبّر الإمام 7 تكبيرات في الركعة الأولى و5 في الثانية (حسب المذهب)، دون أذان أو إقامة، وتُلقى بعدها خطبة قصيرة.

 ويُستحب حضور النساء والأطفال والمسنين.

هل يمكن صلاة العيد في المنزل؟

في حال تعذر حضور الجماعة، يجوز أداء صلاة العيد في المنزل بنفس الصيغة، ركعتين بتكبيرات الزوائد، دون خطبة.

أجواء العيد: فرح وتكافل

يمثل عيد الأضحى فرصة عظيمة لتعزيز القيم الإنسانية من صلة الرحم، والعطاء، والتكافل الاجتماعي. 

وتُعد الأضحية رمزًا للتقرب إلى الله والتضامن مع الفقراء، حيث يُوزع جزء منها على المحتاجين.