أعلن وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي أحمد فكاك البدراني، اليوم الخميس، عن اختيار بغداد لتكون عاصمة الثقافة للدول الإسلامية لعام 2026، فيما أشار إلى أن أعداد السائحين الأجانب في تزايد مستمر.
وقال البدراني في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع): إنه "تم اختيار بغداد عاصمة الثقافة للدول الإسلامية لعام 2026، وقد اتخذ القرار في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في مقرها في المغرب العربي"، مبيناً أن "هذه المنظمة خاصة بالعالم الإسلامي، وقد اتخذت قرارها لتكون بغداد عاصمة الثقافة للدول الإسلامية".
وأضاف أن "هناك الكثير من التحضيرات، ووزارة الثقافة بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم العالي وباقي الوزارات الأخرى وبيت الحكمة، تعمل على الترتيب لهذا الاستحقاق".
وأشار إلى أن "السائحين الأجانب يدخلون أفواجاً إلى بغداد، ومن بغداد إلى أور، وبابل، وآشور، والحضر، وفي كل يوم هناك عدد كبير من السائحين الأجانب يصلون إلى بغداد"، مؤكداً أن "لدينا إحصائيات بعدد السائحين الذين يزورون المناطق الأثرية، والإحصائية بتزايد مستمر، وسنعلن عنها نهاية العام الحالي".
وكانت أصدرت وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية، اليوم السبت، توضيحاً بشأن العثور على هياكل عظمية أثناء التنقيب في محافظة بابل، مبينة أن هذا ليس أمراً جديداً أن تظهر هياكل عظمية في المواقع الأثرية.
وقالت الوزارة في بيان، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "بعض مواقع التواصل الاجتماعي نشرت بشأن العثور على هياكل عظمية أثناء التنقيب في بابل وهذا ليس أمراً جديداً أن تظهر هياكل عظمية في المواقع الأثرية والمختصون وحدهم من يقرر عمر هذه الهياكل".
وأضافت، "ونحن في وزارة الثقافة والسياحة والآثار مع الرفض الشعبي لتحويل المواقع الأثرية إلى مشاريع استثمارية".
وتابعت، "شكلنا لجنة تحقيقية عالية المستوى للنظر في هذا الموضوع، وبكل أمانة نقدم المقصرين والمتلاعبين إلى العدالة بشطريها، محكمة النزاهة والقضاء العراقي ونحن للمتجاوزين بالمرصاد".
أكد وزير الثقافة والسياحة والآثار في العراق، أحمد فكاك البدراني، اليوم الخميس، أنه سيتم الإعلان عن بغداد عاصمة للثقافة في الدول الإسلامية لعام 2026 قريباً، فيما شدد على تعاون الجميع في جعل بغداد مدينة نظيفة فكرياً وعقلياً وقلبياً وبيئياً.
وقال ممثل رئيس الوزراء وزير الثقافة والسياحة والآثار، أحمد فكاك البدراني، في كلمة له خلال مؤتمر بغداد عاصمة السياحة العربية،: إن "السياحة ليس مشروع هيئة ولا مشروع وزارة إنما السياحة تبدأ من الفرد ثم المؤسسة والمجتمع والدولة يتشارك به القطاع الخاص مع القطاع العام وتتعاشق به الثقافة والآثار، فتكون عناصر جذب كبيرة".
وأضاف أن "هذه العناصر تفتح ذراعيها للقادمين من كل فج عميق لما يوجد على هذه الأرض الطيبة من ينابيع حضارة غرس التاريخ جذورها في أعماق الأرض فنشأت مدينة فوق مدينة وحضارة فوق حضارة، فكلما ذهبنا عمقاً في الأرض وجدنا الحضارات العراقية، حضارات ما بين النهرين، حضارات بلاد الرافدين، تغور قدماً وجذورها غير معروفة المسافة في القدم، فالبعض يذهب إلى أنها بضع آلاف من السنين بل هي بعمق هذه الأرض"، لافتا الى أنه "ربما يظن البعض لأنني وزير الثقافة والسياحة والآثار لأنني عراقي أمجد من الحضارات العراقية هذا الكلام لمن نقب وبحث ودرس من الغربيين من البريطانيين والإيطاليين والألمان والفرنسيين والأمريكان والإسبان كتبوا وعشقوا هذا، ويرون أن الخلود في هذه الأرض