أفادت شبكة «قدس» الإخبارية، بأن طائرات الجيش الاسرائيلي استهدفت صباح اليوم الخميس، مجموعة من الصحفيين في ساحة مستشفى المعمداني بمدينة غزة.
وأشارت في تدوينة عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، إلى سقوط شهداء بينهم صحفي، جراء قصف الاحتلال على ساحة المستشفى المعمداني بمدينة غزة قبل قليل.
ولليوم الـ80 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال حرب الإبادة على قطاع غزة، وارتكاب المجازر بحق المواطنين، حيث وفاة عدد من المواطنين، وأصيب آخرون، منذ فجر يوم الخميس، في غارات إسرائيلية متواصلة على القطاع.
ومنذ 18 مارس الجاري، استأنفت إسرائيل حرب الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا منذ 19 يناير 2025، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
ويرتكب الاحتلال منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت أكثر من 179 ألف مواطن بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلًا عن دمار كبير في البنية التحتية والمنازل.
وكانت قد تعرضت إحدى سفن أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة لهجوم إسرائيلي بطائرات مسيّرة قرب مالطا، مما أدى إلى اندلاع حريق فيها.
بدورها قالت حكومة مالطا إنها سيطرت على الحريق في السفينة، وأضافت أنه لا أنباء عن إصابات بين المتواجدين على متنها وعددهم 16 فردا.
ونشر منظمو "أسطول الحرية" مقطعا عبر منصات التواصل الاجتماعي مصورا يظهر حريقا على متن السفينة عقب استهدافها بعيد منتصف الليل.
كما نشر أحد الناشطين الدوليين مقطعا مصورا أكد فيه استهداف السفينة بطائرتين مسيّرتين، ووجّه نداء استغاثة.
من جهتها، نقلت شبكة "سي إن إن" عن المسؤولة الإعلامية لتحالف أسطول الحرية أن الهجوم الإسرائيلي تسبب في ثقب بالسفينة وأنها تغرق في هذه الأثناء
وكانت أعلنت نقابة عمال الموانئ في ميناء مرسيليا-فوس جنوب فرنسا، الأربعاء، رفضها تحميل حاوية تضم معدات عسكرية قالت إنها "موجهة إلى إسرائيل"، في خطوة وصفتها بأنها "موقف أخلاقي رافض للتواطؤ مع جرائم الحرب".
وأكدت النقابة في بيان رسمي، أن ميناء مرسيليا "يجب ألا يُستخدم كقاعدة لتزويد الجيش الإسرائيلي بالسلاح"، مشيرة إلى أن المعدات الموجودة داخل الحاوية يُعتقد أنها تُستخدم "في المجازر المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني".
وأضاف البيان: "لن نكون طرفًا في إيصال أدوات القتل إلى جيش يشن حربًا مدمّرة على المدنيين في غزة"، مشددًا على التزام عمال الميناء بموقفهم النقابي والأخلاقي في مواجهة أي شحنات عسكرية موجهة إلى مناطق الصراع.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد الضغوط الشعبية والنقابية في عدد من الدول الأوروبية لوقف دعم إسرائيل عسكريًا، خاصة مع استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة وسقوط أعداد كبيرة من المدنيين.