أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قررت عدم السماح لـ أسطول الحرية ، بالاقتراب من قطاع غزة لتجنب خلق سابقة لكسر الحصار المفروض على القطاع.
وأضافت أن من المتوقع أن يعقد وزير الدفاع الإسرائيلي جلسة لمناقشة مسألة السفينة "مادلين" واتخاذ قرار بشأنها وركابها، وأن من بين السيناريوهات المحتملة منع السفينة واعتقال النشطاء.
وكانت قد تعرضت إحدى سفن أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة لهجوم إسرائيلي بطائرات مسيّرة قرب مالطا، مما أدى إلى اندلاع حريق فيها.
بدورها قالت حكومة مالطا إنها سيطرت على الحريق في السفينة، وأضافت أنه لا أنباء عن إصابات بين المتواجدين على متنها وعددهم 16 فردا.
ونشر منظمو "أسطول الحرية" مقطعا عبر منصات التواصل الاجتماعي مصورا يظهر حريقا على متن السفينة عقب استهدافها بعيد منتصف الليل.
كما نشر أحد الناشطين الدوليين مقطعا مصورا أكد فيه استهداف السفينة بطائرتين مسيّرتين، ووجّه نداء استغاثة.
من جهتها، نقلت شبكة "سي إن إن" عن المسؤولة الإعلامية لتحالف أسطول الحرية أن الهجوم الإسرائيلي تسبب في ثقب بالسفينة وأنها تغرق في هذه الأثناء
وكانت أعلنت نقابة عمال الموانئ في ميناء مرسيليا-فوس جنوب فرنسا، الأربعاء، رفضها تحميل حاوية تضم معدات عسكرية قالت إنها "موجهة إلى إسرائيل"، في خطوة وصفتها بأنها "موقف أخلاقي رافض للتواطؤ مع جرائم الحرب".
وأكدت النقابة في بيان رسمي، أن ميناء مرسيليا "يجب ألا يُستخدم كقاعدة لتزويد الجيش الإسرائيلي بالسلاح"، مشيرة إلى أن المعدات الموجودة داخل الحاوية يُعتقد أنها تُستخدم "في المجازر المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني".
وأضاف البيان: "لن نكون طرفًا في إيصال أدوات القتل إلى جيش يشن حربًا مدمّرة على المدنيين في غزة"، مشددًا على التزام عمال الميناء بموقفهم النقابي والأخلاقي في مواجهة أي شحنات عسكرية موجهة إلى مناطق الصراع.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد الضغوط الشعبية والنقابية في عدد من الدول الأوروبية لوقف دعم إسرائيل عسكريًا، خاصة مع استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة وسقوط أعداد كبيرة من المدنيين.
أدانت حركة حماس، اليوم الأربعاء، استمرار الوفيات بين الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.
وجاء في بيان للحركة عبر منصة تليجرام "تتواصل جرائم الإعدام البطيء بحق أسرانا داخل سجون الاحتلال، حيث ارتقى الأسير المسن محمد إبراهيم حسين أبو حبل (70 عاماً) من غزة، مما يرفع عدد الشهداء الأسرى الذين ارتقوا منذ بداية الإبادة الجماعية إلى (71) شهيداً".
وحذرت حماس "من استمرار عمليات التعذيب والتنكيل التي يمارسها الاحتلال الفاشي بحق أسرانا البواسل، في سادية لم يشهد لها التاريخ مثيلاً"، بحسب البيان.
وأكدت الحركة على أنها باقية "على العهد مع أسرانا الأحرار، الذين لن تنكسر إرادتهم أمام بطش الاحتلال، ولن يتزعزع إيمانهم بأن حريتهم قريبة مهما طالت عذابات السجون".
ودعت "كل الجهات الإنسانية والحقوقية للتحرك العاجل لإنقاذ الأسرى الذين يتعرضون للقمع والتعذيب الشديد والممنهج في سجون الاحتلال، ونهيب بجماهير شعبنا لتصعيد الحراك والإسناد دعمًا للأسرى ووفاءً لتضحياتهم وعذاباتهم"، وفقا للبيان.
وكانت أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، بأن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة "حماس" لا تزال جارية بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية، على الرغم من الفجوات الكبيرة بين مواقف الطرفين.
ونقلت قناة i24NEWS عن مصدر مطّلع أن الخلافات تتركز حول مطالب حماس بالحصول على ضمانات أمريكية، إلى جانب تقديم مقترحات فلسطينية جديدة ضمن مساعي الوصول إلى تفاهمات قبل حلول عيد الأضحى، المقرر يوم الجمعة المقبل.