نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن قائد في كتيبة احتياط بالجيش الإسرائيلي قوله إن الجنود يعيشون حالة من الاستنزاف والإرهاق الشديد نتيجة طول مدة العمليات العسكرية وتكرار الاستدعاء للخدمة.
وأشار قائد في كتيبة احتياط بالجيش الإسرائيلي، إلى أن قوات الاحتياط "تدفع ثمن قرارات يتخذها مسؤولون لا يدركون التكلفة الحقيقية لها"، في إشارة إلى ما وصفه بغياب التخطيط الإستراتيجي الواضح والإدارة المرتبكة للحرب.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الداخلية في إسرائيل حول أداء القيادة السياسية والعسكرية خلال الحرب على غزة، مع تزايد التقارير عن تراجع معنويات الجنود والضغط المتواصل على وحدات الاحتياط.
نقلت صحيفة معاريف عن مصادر أمنية إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي استخدم ناقلات جند ملغمة ومسيرة لتفجير أهداف في غزة عن بعد.
وأضافت المصادر أن استخدام ناقلات الجند الملغمة يهدف لعدم تعريض حياة الجنود الإسرائيليين للخطر في القطاع.
أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية، نقلًا عن مصادر مقرّبة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل لا تزال متمسكة بخطة ويتكوف، والتي تتضمن مطالبة بالإفراج عن 11 رهينة أحياء، إلى جانب استعادة جثث القتلى المحتجزين لدى حماس.
وأشارت المصادر إلى أنه من غير المؤكد حتى الآن أن حركة حماس ستوافق على معايير هذه الخطة، ما يترك مصير المفاوضات في حالة من الغموض والتوتر.
كما كشفت الصحيفة، نقلًا عن مصادر إسرائيلية مطلعة، أن محاولات عرض مبالغ مالية كبيرة مقابل معلومات عن الرهائن لم تُحقق أي نتائج تُذكر، ما يزيد من تعقيد ملف الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن خطة ويتكوف تُعد من المبادرات الأمنية والسياسية المعروضة ضمن إطار جهود التهدئة والتبادل، إلا أنها تصطدم بمواقف متشددة من الطرفين، وتُثير جدلاً داخليًا وخارجيًا حول فرص نجاحها.
رجحت مصادر إسرائيلية إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن غزة قبيل عيد الفصح اليهودي، مشيرة إلى أن صفقة تبادل الأسرى ستناقش في واشنطن بمشاركة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الموساد ديفيد بارنيا ويتكوف.