تلقي بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، اليوم الأربعاء، اتصالاً هاتفياً من بيني وونغ وزيرة خارجية استراليا.
تقدم الوزير عبد العاطي لنظيرته الاسترالية بالتهنئة بمناسبة استمرارها في منصبها في أعقاب الانتخابات البرلمانية الفيدرالية التي شهدتها استراليا مؤخراً، مؤكداً حرص مصر علي الاستمرار في دفع وتعزيز أواصر العلاقات الثنائية بين البلدين والارتقاء بها الي آفاق أرحب.
في سياق متصل، أشار الوزير عبد العاطي الي الزخم الايجابي الذي حققته زيارة الحاكم العام لاستراليا الي مصر خلال شهر ابريل 2025، لافتاً الي أن العام الجاري يتزامن مع مرور 75 عاماً علي اقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأعرب عن التطلع لعقد الدورة المقبلة من المشاورات السياسية بين البلدين، وكذلك تعزيز حجم التبادل التجاري والاستثماري بين مصر واستراليا، مبرزاً المزايا والمحفزات التي يتمتع بها السوق المصري، واهتمام مصر بجذب الإستثمارات في عدد من المجالات ذات الاولوية، وفي مقدمتها مجال الهيدروجين الأخضر.
من ناحية أخري، استعرض وزير الخارجية مستجدات الوضع الاقليمي، بما في ذلك الحرب في غزة، مبرزاً في هذا الصدد جهود الوساطة المصرية، بالتعاون مع الولايات المتحدة وقطر، مؤكدا أن استمرار العمليات العسكرية من الجانب الاسرائيلي سيؤدي إلى المزيد من إراقة الدماء وتفاقم الأزمة الإنسانية الكارثية التي يشهدها الشعب الفلسطيني.
وشدد علي أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام هو التمسك بحل الدولتين، واقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
العلاقات بين مصر وأستراليا هي علاقات ثنائية قوية ومتعددة الأوجه تشمل التعاون في مجالات مختلفة، منها السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية. يرى كلا البلدين بعضهما البعض كشركاء مهمين في المنطقة وفي العالم.
أبعاد العلاقات:
التعاون السياسي:
تبادل وجهات النظر في قضايا عالمية مثل مكافحة الإرهاب ونزع السلاح.
استمرار في الحوار المفتوح حول القضايا الإقليمية والدولية.
التعاون الاقتصادي:
زيادة حجم التجارة والاستثمار المتبادل بين البلدين.
التعاون في مجالات مثل التعدين والهيدروجين الأخضر والزراعة والطاقة.
التعاون الثقافي:
تبادل الخبرات والبرامج الثقافية.
الترويج للتبادل السياحي بين البلدين.
التعاون الأمني:
التنسيق في مكافحة الإرهاب والجرائم العابرة للحدود.
المستقبل:
يتوقع أن تستمر العلاقات بين مصر وأستراليا في النمو والتوسع في السنوات القادمة، مع زيادة التعاون في مجالات جديدة مثل التكنولوجيا المستدامة والابتكار.
يرى كلا البلدين أن هذه العلاقات تلعب دورًا هامًا في تحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم.
