حوض النيل

قائد ميليشيا الدعم: ندعو المواطنين بالشمالية إلى عدم المغادرة حال وصولنا

الثلاثاء 03 يونيو 2025 - 09:35 ص
ابراهيم ياسر
الأمصار

أعلن قائد قوات الدعم السريع،  محمد حمدان دقلو “حميدتي”، في خطاب بثه مساء الإثنين 2 يونيو 2025، أن متحرك “الصياد” التابع للجيش السوداني مزود بأسلحة كيميائية، وسط تصعيد متواصل للعمليات العسكرية في السودان.

وفي خطابه، أشار حميدتي إلى أن التعزيزات العسكرية للجيش السوداني التي وصلت إلى كردفان تهدف إلى منع تمدد المعارك إلى الولاية الشمالية.

كشف حميدتي عن امتلاك قواته قوائم بأسماء عناصر الحركة الإسلامية في الولاية الشمالية، مطالبًا المواطنين هناك بعدم مغادرة منازلهم حال وصول قوات الدعم السريع، كما هدد باجتياح مدينة الأبيض ومدن الدبة ومروي ودنقلا.

جدد حميدتي اتهامه لمصر بتقديم دعم عسكري للجيش السوداني، وهو ما تنفيه القاهرة بشكل قاطع، مؤكدًا أن الجيش السوداني تلقى طائرات دون طيار وثماني طائرات “K-8” التدريبية، والتي تم استخدامها لقصف كردفان ودارفور، وفقًا لزعمه.

وأكد حميدتي رفضه العودة إلى طاولة المفاوضات في مدينة جدة، مشيرًا إلى أن اتفاق جدة قد انتهى، مضيفًا: “نحن مستعدون للحل السياسي، لكن ليس مع القتلة.”

من جانبه، أكد القائد العام للجيش السوداني، الفريق عبد الفتاح البرهان، في تصريحات سابقة، أن الحرب ستنتهي بالقضاء على “التمرد”، وفقًا لتعبيره، ما يعكس استمرار الأزمة العسكرية والسياسية في البلاد.

وكان القائد الثاني لقوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، قد ظهر في مقطع فيديو سابق محاطًا بقواته في دارفور، حيث هدد بشن هجوم على الولاية الشمالية ونهر النيل، وسط تصعيد الهجمات الجوية بالطيران المسير التي استهدفت عدة مناطق في الولاية الشمالية.

السودان: مقتل 3 أطفال وامرأة وإصابة 4 آخرين في قصف للدعم السريع

كشفت شبكة أطباء السودان عن مقتل 3 أطفال وامرأة وإصابة 4 آخرين جراء القصف الصاروخي المتعمد للدعم السريع لمنطقة "شقرة" جنوب الفاشر بولاية شمال دارفور.

وقال الشبكة فى بيان إن عمليات القصف الصاروخي والحصار المضروب على مدينة الفاشر لأكثر من عام يتسبب في تهديد أكثر من 100 ألف طفل بولاية شمال دارفور مما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة.

 

وتابعت شبكة أطباء السودان:"تتأسف الشبكة لعمليات القصف الصاروخي المتعمد من الدعم السريع والذي بات يستهدف مواقع تجمعات المدنيين وتكايا الطعام التي أصبحت المكان الوحيد للأطفال والنساء للحصول على الغذاء والرعاية الطبية في ظل شح المواد الغذائية ودمار المرافق الطبية بسبب القصف والحصار المضروب على المدينة لأكثر من عام".

ووجهت نداءا عاجلا لكل المنظمات الإنسانية والدولية لإرسال مواد غذائية ودواء عاجلة لإنقاذ أكثر من 500 ألف طفل وامرأة يتربص الموت بهم من كل جانب مع انعدام المواد الغذائية وبيعها في السوق السوداء بأسعار عالية بسبب استمرار الحصار المضروب من قبل الدعم السريع على المدينة.