جرت في قصر بسمان الزاهر، اليوم الاثنين، مراسم تقبل أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة المعينين لدى البلاط الملكي الهاشمي.
فقد تقبل الملك عبدالله الثاني أوراق اعتماد كل من سفير المكسيك جاكوب برادو غونزاليز، وسفير رواندا جيمس نغانغو، وسفيرة بروناي دار السلام نور هدى أحمد.
كما تقبل الملك أوراق اعتماد السفير غير المقيم لجمهورية أوزبكستان نادرجان تورغونوف.
ولدى وصول السفراء قصر بسمان الزاهر عزفت الموسيقى السلام الملكي الأردني والسلام الوطني لبلدانهم.
وقام السفراء بوضع أكاليل الزهور على أضرحة المغفور لهم، بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، وجلالة الملك المؤسس عبدالله بن الحسين، وجلالة الملك طلال بن عبدالله، طيب الله ثراهم.
وحضر مراسم تقبل أوراق الاعتماد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي.
وفي وقت سابق، استقبل ملك الأردن الملك عبدالله الثاني في قصر الحسينية، وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي.
وبحث اللقاء، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، سبل تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين، وتوسيع التعاون في مختلف المجالات.
وجرى بحث التطورات بالمنطقة، إذ أكد جلالته ضرورة التوصل إلى سلام عادل وشامل وفق حل الدولتين، وتكثيف الجهود لوقف الحرب على غزة واستئناف إيصال المساعدات الإنسانية.
وتناول اللقاء الإجراءات أحادية الجانب ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، فضلا عن المستجدات في سوريا.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، وسفيرة النرويج لدى الأردن منى يوول.
وفي وقت سابق، بحث ملك الأردن الملك عبدالله الثاني لدى لقائه رئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا في قصر الحسينية، العلاقات الثنائية، والمستجدات في الإقليم.
ولفت الملك عبدالله الثاني، في بداية اللقاء، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، إلى أهمية زيارة رئيس وزراء مالطا في تعزيز العلاقات المتينة بين البلدين.
وأكد ملك الأردن، أن توقيع مذكرات تفاهم واتفاقية بين حكومتي الأردن ومالطا على هامش الزيارة يعكس التزام البلدين بتطوير التعاون بين مؤسسات القطاع الخاص فيهما.
بدوره، ثمن رئيس وزراء مالطا جهود الأردن، بقيادة جلالة الملك، في تحقيق الاستقرار والسلام بالمنطقة، ودور المملكة في تقديم الرعاية الطبية لأطفال غزة، والخدمات للاجئين السوريين.
وأشار جلالة الملك ورئيس وزراء مالطا إلى أهمية التنسيق بما يخص استقبال أطفال مرضى من قطاع غزة لتلقي العلاج في البلدين.
