أكد وزير العدل العراقي خالد شواني، اليوم الاثنين، ان زيارته الى ايران تأتي في إطار مساعي الحكومة العراقية لتوسيع آفاق التعاون الدولي في المجال العدلي.
وذكر بيان لوزارة العدل العراقية، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "وزير العدل خالد شواني، وصل إلى العاصمة الإيرانية طهران في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في المجالات العدلية والقانونية، حيث استُهلت الزيارة بلقاء موسّع جمع شواني بنظيره الإيراني أمين حسين رحيمي ووفديهما".
واضاف أن "اللقاء بحث سبل تطوير العلاقات العدلية بين البلدين، وتفعيل الاتفاقيات الثنائية المبرمة في هذا الإطار"، لافتا الى انه "تم بحث تشكيل لجنة فنية مشتركة تتولى متابعة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين بغداد وطهران، لاسيما المتعلقة بدوائر الإصلاح والمجالات العدلية والقانونية، بما يعزز تبادل الخبرات ويُسهم في تطوير الأنظمة القانونية".
واشار الى ان "الطرفين تطرقا خلال اللقاء إلى إمكانية توقيع مذكرة تفاهم جديدة تُعنى بقضايا تسليم المطلوبين في قضايا الفساد واسترداد الأموال العامة العائدة لكلا البلدين، في خطوة تعكس حرص الطرفين على ترسيخ مبدأ سيادة القانون وتعزيز التعاون في مكافحة الجريمة العابرة للحدود".
واكد شواني وفقا للبيان ان "هذه الزيارة تأتي في إطار مساعي الحكومة العراقية لتوسيع آفاق التعاون الدولي في المجال العدلي، وتفعيل الاتفاقيات الثنائية ذات الصلة، وتعزيز تبادل الخبرات القانونية بين الدولتين".
أكدت وزارة العدل العراقية، اليوم الاثنين، أن الحكومة العراقية تعمل على حسم ملف المفقودين، فيما أشارت الى أن الحكومة تتشارك مع الجهات المعنية لتقرير مصير هذه الفئة قانونياً.
وذكر بيان للوزارة تلقته وكالة الأنباء العراقية(واع)، أن "وزير العدل، خالد شواني، استقبل رئيسة اللجنة الدولية لشؤون المفقودين (ICMP) كاثرين بومبيزغ، والوفد المرافق لها، في مقر الوزارة ببغداد".
وأضاف البيان، أنه "جرى خلال اللقاء بحث آفاق التعاون الثنائي وتبادل الخبرات بين الجانبين، في إطار الجهود المبذولة لتقرير مصير المفقودين من ضحايا النظام المباد والإرهاب، والعمل على إغلاق ملف المفقودين الذي يمثل أولوية وطنية وإنسانية".
وأكد وزير العدل، خلال اللقاء، أن "الحكومة العراقية تولي معالجة ملف المفقودين أهمية كبيرة، باعتباره قضية إنسانية تمس حقوق المواطنين المتضررين من جرائم وحروب النظام المباد، والعمليات الإرهابية التي شهدتها البلاد".
