توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية في ليبيا، اليوم الاثنين 2 يونيو 2025، فرصة سقوط أمطار رعدية من حين إلى أخر على مناطق الجنوب الغربي (العوينات – تهالا – البركت – غات وماجاورها – سبهاوماجاورها – أوباري – مرزق – القطرون – المناطق الحدودية مع الجزائر) تكون جيدة إلى غزيرة قد تؤدي إلى حالات فيضانية على بعض المناطق وسيول وجريان بعض الأودية المحلية عليه يرجى أخذ الحيطة والحذر، وتشمل بعض مناطق الشمال الغربي أمطار متفرقة.
وتبقى الأجواء معتدلة نسبياً هذا اليوم ويوم الغد على باقي مناطق البلاد، وتسجل درجات الحرارة إرتفاعاً نسبياً خلال فترة النهار بدايةً من يوم الغد على مناطق غرب البلاد.
رأس أجدير حتى سرت - سهل الجفارة - جبل نفوسة:
حالة السماء: صافية إلى قليلة السحب تتكاثر تدريجياً من مساء يوم الغد والأربعاء على بعض مناطق الجبل مع احتمال سقوط أمطار قد تصحبها خلايا رعدية.
الرياح: شمالية شرقية الى جنوبية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط أحياناً خلال فترة المساء على بعض المناطق.
درجات الحرارة القصوى: تتراوح ما بين (25-32)مْ، وتسجل زيادة تدريجية من يوم الغد خاصةً على الدواخل.
الخليج وسهل بنغازي حتى امساعد:
حالة السماء:صافية الى ظهور بعض السحب العالية.
الرياح : شمالية غربية فشمالية شرقية معتدلة السرعة.
درجات الحرارة القصوى: تتراوح ما بين (24-30)مْ، وتسجل زيادة تدريجية بدايةً من يوم الغد على اغلب المناطق.
الجفرة - سبها - غـات - غدامس - الحمادة:
حالة السماء: فرصة سقوط أمطار رعدية على مناطق (العوينات – تهالا– البركت – غات وماجاورها – سبها وماجاورها – أوباري – القطرون – مرزق) تكون جيدة إلى غزيرة قد تؤدي الى حالات فيضانيه على بعض المناطق وسيول وجريان بعض الأودية المحلية عليه يرجى أخذ الحيطة والحذر.
الرياح: شرقية فجنوبية شرقية معتدلة السرعة تنشط أحيانا على بعض المناطق.
درجات الحرارة القصوى: تتراوح ما بين (29-35)مْ.
الواحات - السرير - تازربو - الكفرة:
حالة السماء: صافية إلى قليلة السحب.
الرياح: شمالية فشمالية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة.
درجات الحرارة القصوى: تتراوح ما بين (32-35) مْ.
نظرة مستقبلية عامة لحالة الطقس في ليبيا:
من المتوقع ان تكون درجات الحرارة معتدلة يوم الجمعة على المناطق الساحلية بينما تميل للارتفاع نسبياً على معظم مناطق الدواخل والجنوب.
دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى تنفيذ ترتيبات أمنية عاجلة تشمل انسحاب القوات المسلحة من الأحياء المدنية وعودتها إلى ثكناتها، في أعقاب الاشتباكات الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس.
جاء ذلك خلال لقاء موسع عقدته ستيفاني خوري، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، مع ممثلين عن أهالي سوق الجمعة، وعدد من الأجسام المدنية والاجتماعية، منها المجلس الاجتماعي، والمجالس البلدية، وحراك التغيير، والمجلس الوطني للحريات، إضافة إلى الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ومنظمات مجتمع مدني.
ناقش اللقاء تداعيات الاشتباكات التي أسفرت عن أضرار بالبنية التحتية وتعطيل الخدمات وتهديد مباشر لسلامة المدنيين، وسط تصاعد التحشيد العسكري لقوات قادمة من خارج طرابلس. وأعرب المشاركون عن قلقهم من تكرار المواجهات المسلحة، مطالبين بوقف فوري للتصعيد وإرساء الاستقرار في العاصمة.
وأكدت خوري أن البعثة الأممية تواصل مساعيها للتواصل مع مختلف الأطراف الليبية لتثبيت الهدنة، مشددة على أن إعادة الانتشار العسكري ووقف التمركز داخل المناطق السكنية يمثل خطوة ضرورية لوقف دوامة العنف وتوفير بيئة آمنة لحياة المدنيين.