ضبطت شرطة دبي 41 متسولاً من جنسيات عربية، يشكلون فيما بينهم عصابة للتسول، وكانوا جميعاً يقطنون في فندق واحد.
وأعلنت اليوم الجمعة أن إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية رصدت أفراد العصابة الذين كانوا يستغلون الفندق في إدارة مهاهم التسول، وعثرت بحوزتهم على أكثر من 60 ألف درهم (الدولار يعادل 67ر3 درهم).
وذكرت في بيان أن المتسولين كانوا يقومون ببيع المسابح وبعض الاكسسوارات لغرض التسول.
وتابعت:"بعد البحث والتحري تم ضبط 28 من أفراد العصابة وتبين أنهم دخلوا الإمارات بتأشيرة زيارة ويقيمون في فندق"، مضيفة أنه تم في اليوم الثاني ضبط باقي أفراد العصابة بالتنسيق مع إدارة الفندق، وكانوا على وشك مغادرته إلى مكان آخر، حيث اعترفوا بتكوين التشكيل العصابي بغرض التسول، وتم تحويلهم إلى الجهات المُختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم".
وكانت وقعت الإمارات للطاقة النووية و"جنرال إلكتريك فيرنوفا هيتاشي للطاقة النووية"، اتفاقية لإجراء تقييم مشترك لنشر واستخدام تقنية المفاعلات المصغَّرة من طراز BWRX-300.
جاء توقيع الاتفاقية على هامش مؤتمر المرافق العالمي الذي انطلقت فعالياته اليوم الثلاثاء في أبوظبي.
وتعزِّز هذه الخطوة التعاون بين الجانبين، وتستند إلى الاتفاقية الموقَّعة بينهما عام 2023 على هامش مؤتمر الأطراف (COP28)، لتقييم هذه التقنية في إطار «البرنامج المتقدِّم لتقنيات الطاقة النووية» الذي أطلقته شركة الإمارات للطاقة النووية.
ويأتي هذا التعاون في ظل تزايد الإدراك العالمي بأنَّ الطاقة النووية هي الحل الأمثل لتلبية الطلب الحالي غير المسبوق على الطاقة الموثوقة الخالية من الانبعاثات الكربونية، من الحواسيب ذات السعة الضخمة في مراكز البيانات، ودعم النمو في قطاعَي الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.
وقَّع الاتفاقية محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، ومافي زينغوني، الرئيس التنفيذي لقطاع الطاقة في شركة «جنرال إلكتريك فيرنوفا».
وتشمل الاتفاقية التعاون في استكشاف فرص نشر المفاعلات المصغَّرة في العالم، وتطوير خطة لذلك تشمل تحديد المواقع، ومسارات الترخيص، واستراتيجيات الاستثمار والتسويق، إلى جانب تطوير سلسلة التوريد.
وقال محمد الحمادي: «بينما نواصل توفير الطاقة على مدى الساعة لدولة الإمارات، ننتقل إلى مرحلة جديدة تتضمَّن مستوى جديداً من التعاون مع شركة جنرال إلكتريك فيرنوفا هيتاشي، لتسريع نشر تقنيات المفاعلات النووية المتقدمة الجديدة، سواءً في الدولة أو في مختلف أنحاء العالم».
وأضاف: «تجمع هذه الاتفاقية خبراتنا لتتكامل في تحديد خطة واضحة لنشر تقنية المفاعلات المصغَّرة، وهو ما يضمن إنجاز مشاريع طاقة نووية آمنة وعالية الجودة، كما شهدناه في دولة الإمارات. ومع استمرار النمو المتسارع للطلب العالمي على الطاقة، نتطلَّع إلى تطوير حلول جديدة لتلبية هذا النمو بطريقة مستدامة».