أعلن مسؤولون في منطقة اليورو، أن من المرجح أن تعطي المفوضية الأوروبية بلغاريا الضوء الأخضر في الرابع من حزيران المقبل لتبني اليورو اعتبارًا من بداية عام 2026.
وهذا القرار يجعل بلغاريا الدولة الحادية والعشرين التي تنضم إلى منطقة العملة الأوروبية الموحدة.
ووفق وكالة رويترز، فمن المقرر أن تصدر المفوضية الأوروبية تقريرًا، اليوم الأربعاء، حول ما إذا كانت بلغاريا تنطبق عليها المعايير اللازمة لتبني اليورو، الذي يستخدمه الآن 347 مليون أوروبي في 20 دولة.
وقال ثلاثة مسؤولين كبار بمنطقة اليورو، إنهم "يتوقعون أن يكون تقرير المفوضية بالنسبة لبلغاريا إيجابيا".
وتسعى بلغاريا جاهدة منذ انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2007 لتحويل عملتها من الليف إلى اليورو.
انكمش الاقتصاد الألماني بأكثر من المتوقع خلال الربع الرابع من عام 2024، مما أثار مجددا مخاوف من الركود في وقت يواجه فيه أكبر اقتصاد في أوروبا حالة غموض سياسي قبل إجراء انتخابات على مستوى البلاد، فقد تراجع إجمالي الناتج المحلي بنسبة 0.2%، بحسب ما أظهرت بيانات نهائية أصدرها مكتب الإحصاء الاتحادي .
وقد تم تعديل النسبة من 0.1 نقطة مئوية، التي أعلن عنها المكتب في التقديرات الأولية في وقت سابق من الشهر الجاري.
وتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم تراجعا بنسبة 0.1 بالمئة على أساس فصلي معدل.
وإذا سجل الاقتصاد الألماني انكماشا آخر في الربع الأول من 2025، سيعود بذلك إلى الركود الذي يعرف عادة بانكماش في فصلين متواليين.
وأوضح مكتب الإحصاء أنه على الرغم من ارتفاع الانفاق الخاص والحكومي، فإن الصادرات كانت أقل بنسبة كبيرة مقارنة بالربع الثالث.
ويشار على أن الاقتصاد الألماني، الأكبر في أوروبا، انكمش لمدة عامين على التوالي، فيما تعد أسوأ فترة انكماش تمر بها ألمانيا منذ أكثر من عقدين.
وكان إجمالي الناتج المحلي قد انكمش خلال عام 2024 بأكمله بنسبة 0.2 بالمئة مقارنة بعام 2023.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أكد المحلل كارستن برزيسكي، من بنك ING أن الأرقام تسلط الضوء على حجم التحدي الذي يواجهه الاقتصاد الألماني.