تصدّر مطار دبي الدولي، تصنيف الربط الجوي في آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط لعام 2024، وفقًا لتقرير "مؤشر الربط الجوي" الصادر عن مجلس المطارات الدولي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط.
ويعكس هذا الإنجاز الدور المحوري الذي يلعبه مطار دبي في تعزيز حركة الطيران العالمية؛ إذ يوفر شبكة واسعة من الوجهات تغطي القارات المختلفة، مدعومة بكفاءة تشغيلية عالية.
وقال بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، إن الربط الجوي يعد من الركائز الأساسية التي تحدد مكانة أي مطار في قطاع الطيران العالمي، معربا عن سعادته بتصدر مطار دبي الدولي مجدداً قائمة المطارات الرائدة في المنطقة.
وأضاف أن ما يميز مطار دبي ليس فقط عدد الوجهات، بل الثبات والجودة في الربط الجوي الذي يوفره.
ويخدم المطار حالياً، أكثر من 265 وجهة حول العالم عبر أكثر من 100 شركة طيران عالمية، ما يعزز إسهامه في دعم التجارة الدولية، وتنشيط السياحة، وخلق فرص اقتصادية مستدامة.
وأوضح غريفيث أن قوة هذا الربط لا تُقاس بالأرقام فقط، بل تنعكس أيضاً في دقة وكفاءة التنفيذ، إذ يضمن الدمج بين الانتشار الجغرافي الواسع والعمليات التشغيلية عالية الكفاءة تجربة سفر سلسة وآمنة وسريعة لعشرات الملايين من المسافرين سنوياً.
وأكد أن هذا الإنجاز يعكس روح مجتمع المطار "oneDXB" والتزام جميع الشركاء في منظومة الطيران بدبي، موضحاً أن مطار دبي لا يربط العالم فقط، بل يقدم نموذجاً مرناً ومتقدماً يضع تجربة المسافر في قلب أولوياته، ويُسهم في تحقيق أثر اقتصادي عالمي يتجاوز حدود المنطقة.
وكان قد أكد بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي ، أبريل الماضي، أن حفاظ مطار دبي الدولي على صدارته بوصفه أكثر المطارات الدولية إشغالاً بالمسافرين الدوليين للعام الحادي عشر على التوالي إنجاز يتجاوز الأرقام.
ويُجسد ذلك الإنجاز المكانة الاستثنائية لدبي وجهة عالمية رائدة ومدينة يختارها الناس للسياحة والتجارة والعمل والاستقرار.
وقال غريفيث تعقيباً على تقرير مجلس المطارات الدولي في هذا الشأن إنه على الرغم من أن التحديات المتواصلة التي يشهدها قطاع الطيران كل عام، إلا أن بعض الحقائق تبقى ثابتة، ومع استقبال 92.3 مليون مسافر في عام 2024 نواصل ترسيخ مكانتنا في الصدارة لأكثر من عقد، ونُرسي في الوقت نفسه معياراً عالمياً جديداً لحركة السفر الدولية عبر مطار واحد.
