قالت قوات الدعم السريع إن العقوبات الأمريكية بشأن استخدام أسلحة كيميائية ضد الجيش السودني، تمثل خطوة متقدمة تكشف حجم “الجرائم البشعة” التي أرتكبت في حق الشعب السوداني، وجاءت تعزيزًا لما ظلت تحذر منه.
وحذرت في بيان صادر عن الناطق الرسمي، من ما أسمته كارثة بيئية خطيرة، سببها وجود أسلحة كيميائية في مخازن داخل كلية التربية بأم درمان وبعض المواقع الأخرى.
وأشارت إلى أن استخدام الأسلحة الكيميائية لم يكن محدودًا، بل جرى على نطاق واسع في شمال وجنوب دارفور، والخرطوم، والجزيرة.
قال عبد الرحيم دقلو نائب قائد قوات الدعم السريع إن قواته تمكنت من تحييد الطائرات الحربية التابعة للجيش السوداني، بما في ذلك الطائرات المسيرة.
وأضاف دقلو مخاطبا عددا من جنود الدعم السريع أن “الحرب الآن باتت التحاميه” في كل تفاصيلها، وشدد على أن قوات الدعم السريع جاهزة لأداء مهامها العسكرية متسلحة بمختلف انواع الأسلحة.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من إعلان السلطات السودانية السيطرة بالكامل على ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض، وخلوهما من قوات الدعم السريع، دون تعليق من الأخيرة.
قال مسؤولون حكوميون بالولاية الشمالية،الجمعة، إن الولاية الواقعة أقصى شمال السودان، استقبلت حوالي 8 آلاف نازح من ولاية شمال دارفور حيث تدور معارك بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأكد مسؤول حكومي بالولاية الشمالية لسودان تربيون أن الولاية استقبلت أكثر من ألف أسرة نازحة من ولاية شمال دارفور، فضلًا عن مئات الأسر من مناطق الصالحة والجموعية جنوبي أم درمان بولاية الخرطوم، إثر المعارك الضارية التي دارت في هذه المناطق بين طرفي القتال.
وحسب المسؤول، فإن الشمالية وصلتها 470 أسرة نازحة من المالحة و568 أسرة من مخيم زمزم للنازحين وطويلة بولاية شمال دارفور.
كما أفاد بوصول 544 أسرة نازحة من منطقتي الصالحة والجموعية جنوبي أم درمان بولاية الخرطوم، إلى مدينة الدبة ومناطق قوشابي والتضامن بمحلية الدبة في الولاية الشمالية.
وذكرت منسقة مفوضية العون الإنساني بمحلية الدبة كوثر قيلي في تصريح صحفي أن موجات النزوح في تزايد مضطرد، مع توقعات بموجات نزوح جديدة، مقدرة نسبة النزوح اليومي بحوالي 15 أسرة إلى 20 أسرة.
