ضرب زلزال بقوة 5.0 درجات على مقياس ريختر منطقة شرق مدينة أكتاش في جمهورية ألتاي الروسية، اليوم الأحد، وفقًا لما أفادت به هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS).
ووقع الزلزال في تمام الساعة 02:35 صباحًا بتوقيت غرينتش (05:35 صباحًا بتوقيت موسكو)، وكان مركزه على بُعد 24 كيلومترًا شرق مدينة أكتاش، وعلى عمق 10 كيلومترات تحت سطح الأرض، وفقا للهيئة.
وحتى الآن، لم ترد تقارير رسمية عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء هذا الزلزال.
ويُذكر أن المنطقة التي وقع فيها الزلزال تقع بالقرب من الحدود مع منغوليا، وتُعد من المناطق النشطة زلزاليًا في جنوب سيبيريا.
ويُشار إلى أن هذه المنطقة شهدت في 15 فبراير 2025 زلزالًا آخر بقوة 5.7 درجات على مقياس ريختر، وقع على بُعد 27 كيلومترًا غرب قرية كوش-أغاش في جمهورية ألتاي.
وتُعتبر جمهورية ألتاي من المناطق الجبلية ذات النشاط الزلزالي المتكرر، نظرًا لموقعها الجغرافي عند تقاطع الصفائح التكتونية. وتُتابع السلطات المحلية والمراكز الزلزالية الوضع عن كثب، مع استمرار مراقبة النشاط الزلزالي في المنطقة.
نجا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من محاولة استهداف حين حاولت طائرة أوكرانية بدون طيار استهداف مروحيته خلال رحلة في وقت متأخر من الليل فوق منطقة كورسك الحدودية الحساسة، وفقا لما نقلته مواقع روسية.
وقال مسؤولون روس إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية اعترضت الطائرة بدون طيار ودمرتها قبل أن تتمكن من الوصول إلى الطريق الجوي للرئيس بوتين.
ووقع الحادث خلال زيارة بوتين إلى كورسك، وهي الأولى له منذ إعلان موسكو في أبريل أنها صدت القوات الأوكرانية من المنطقة.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن مسؤولين دفاعيين لم تذكر أسماءهم وصفوا الهجوم بأنه محاولة استهداف.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا لا تزال تحافظ على موقعها بين أكبر خمسة مصدرين للأسلحة في العالم، مشيرًا إلى أن هذا يعكس جودة وكفاءة المنتجات العسكرية الروسية.
وخلال اجتماع لجنة التعاون العسكري التقني، شدد بوتين على ضرورة تعزيز حضور موسكو في الأسواق الدولية، مؤكدًا أن قطاع الصناعات الدفاعية الروسية يحظى بسمعة موثوقة عالميًا، وهو ما يعكسه الطلب المستمر على منتجاتها في عدة دول.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن هذه المكانة تأتي رغم التحديات الجيوسياسية، داعيًا إلى الابتكار وتوسيع الشراكات الدفاعية للحفاظ على التفوق في هذا القطاع الاستراتيجي.