الشام الجديد

"الأغذية العالمي": العائلات الفلسطينية بغزة لا تزال على شفا المجاعة

الأحد 25 مايو 2025 - 05:12 م
عمرو أحمد
برنامج الأغذية العالمي
برنامج الأغذية العالمي

حذر برنامج الأغذية العالمي اليوم الأحد، من أن العائلات الفلسطينية بقطاع غزة لا تزال على شفا المجاعة، وثمة حاجة إلى تدفق يومي ومستمر لشاحنات المساعدات في القطاع المحاصر.

بيان برنامج الأغذية العالمي


جاء ذلك في منشور للبرنامج الأممي عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، في وقت لا يزال يعاني فيه قطاع غزة من أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس الماضي .

وقال "الأغذية العالمي"،إن السماح بدخول المساعدات إلى غزة هو الخطوة الأولى، وثمة حاجة إلى توفر إمكانية نقل وتوزيع الغذاء داخل القطاع بـ"أمان ودون تأخير".

حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من كارثة إنسانية وشيكة في قطاع غزة، مؤكدًا أن هناك حاجة ماسة وعاجلة إلى وصول فوري وآمن ودون قيود للمساعدات الإنسانية، من أجل تفادي المجاعة وإنقاذ أرواح آلاف المدنيين، خاصة في شمال القطاع.

بيان برنامج الأغذية العالمي:

وقال البرنامج في بيان رسمي: “يجب السماح لقوافل المساعدات بالدخول فورًا ودون عوائق.. المدنيون في غزة يواجهون خطر المجاعة الحقيقي، والوضع لا يحتمل أي تأخير إضافي”.

وأكد البرنامج أن انهيار سلاسل الإمداد الغذائية، والنقص الحاد في المواد الغذائية والوقود، إضافة إلى صعوبة الوصول إلى المناطق الأكثر تضررًا بسبب القصف الإسرائيلي، جميعها عوامل تسهم في تسارع الأزمة الإنسانية بوتيرة غير مسبوقة.

كما أشار إلى أن فرق الإغاثة التابعة له، بالإضافة إلى شركاء من منظمات دولية ومحلية، لم يتمكنوا من الوصول بانتظام إلى المناطق المحاصرة، خصوصًا في شمال غزة، حيث يعيش آلاف العائلات دون مياه أو غذاء كافٍ أو خدمات طبية أساسية.

ويأتي هذا التحذير بعد أيام من تقارير صادمة كشفت عن وفيات متزايدة بسبب سوء التغذية، وخاصة بين الأطفال والمرضى، وسط اتهامات دولية للاحتلال الإسرائيلي بعرقلة دخول المساعدات واستهداف العاملين في المجال الإنساني.

ودعا البرنامج المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغط فوري وفعّال على جميع الأطراف لضمان مرور المساعدات، مشددًا على أن "الجوع يُستخدم كسلاح" في هذا النزاع، وهو أمر مرفوض تمامًا بموجب القانون الدولي الإنساني.

وفي وقت سابق، ذكرت تقارير حقوقية أن أكثر من 500 ألف شخص في غزة يواجهون مستويات حرجة من انعدام الأمن الغذائي، بينما تواجه العائلات صعوبة متزايدة في الحصول على الخبز أو المياه أو حتى وجبة واحدة في اليوم.