أكد نقيب الصحفيين العراقيين، مؤيد اللامي، اليوم الأحد، أن الإعلام الوطني شريك فعّال في دعم جهود مكافحة الفساد وتعزيز النزاهة في مؤسسات الدولة والمجتمع.
وقال اللامي، خلال ندوة حوارية نظمت حول "دور الإعلام في مكافحة الفساد وتعزيز النزاهة في الوعي المجتمعي"،: إن "المشاركة في مثل هذه الندوات بالشراكة مع هيئة النزاهة، فإننا نؤكد على الدور المحوري الذي يلعبه الإعلام العراقي في مواجهة الفساد وكشف ملفاته، ولا سيما الكبرى منها، سواء في مؤسسات الدولة أو في المجتمع".
وأضاف، أن "العراق اليوم بحاجة إلى نهضة شاملة، والأنظار تتجه إلى الإعلام الوطني لمعرفة مدى قدرته على الإسهام في دعم جهود مكافحة الفساد بالتعاون مع هيئة النزاهة".
وتابع، "نثمّن عالياً الجهود الكبيرة التي يبذلها الموظفون المخلصون في مؤسسات الدولة، لا سيما أولئك العاملين في هيئة النزاهة، كما نوجه التحية والتقدير للزملاء الصحفيين الذين كان لهم دور فاعل في هذا المجال، من خلال تعاونهم المثمر مع الأجهزة الرقابية، وعلى رأسها ديوان الرقابة المالية".
من جانبه أكد رئيس المرصد العراقي للحريات الصحفية، هادي جلو مرعي، أن "معالجة الفساد وبناء الدولة في العراق يجب أن تكون واقعية".
وشدد، على أن "الواقعية السياسية تفرض علينا التفكير في تقليل الخسائر بدلاً من التطلع إلى القضاء الكامل على الفساد".
وفي وقت سابق، أكد نقيب الصحفيين العراقيين، رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي، الاتفاق مع 3 مستشفيات لعلاج المصابين والجرحى من الصحفيين.
وقال نقيب الصحفيين العراقيين، رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي في كلمة له خلال الحفل المركزي بمناسبة الذكرى الـ 155 للعيد الوطني للصحافة العراقية،: "نرحب بضيوف العراق من الوزراء والسفراء والدبلوماسيين"، مبيناً أن " الأمانة العامة للصحفيين اجتمعت يوم أمس واتخذت قرارات مهمة وخصوصا ما يخص الشعب الفلسطيني وضحايا الحرب على غزة وتدمير البنى التحتية".
وأضاف، أن "القرارات نوهت بالذهاب الى المحاكم الدولية، حيث اتفق الحاضرون على إرسال رسالة شديدة اللهجة الى الاتحاد الأوروبي على سكوتهم تجاه القضية الفلسطينية".
ولفت، الى أن "العراق استقبل عشرات الجرحى من الفلسطينيين وهو أمر واجب"، مشيداً "بدور رئيس الوزراء في فتح حدود العراق أمام فلسطين والجرحى بالإضافة الى إرسال المساعدات".
وقدم، "الشكر لرئيس الوزراء على دعم الصحفيين العراقيين وآخرها تخصيص مبلغ لعلاج الصحفيين حيث تمت المباشرة مع مستشفى الراهبات، والحراك جارٍ للاتفاق
