ارتفع عدد الضحايا من الصحفيين منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة إلى 220 قتيلا، وذلك بعد الإعلان عن مقتل الصحفي حسان مجدي أبو وردة مدير وكالة "برق غزة" الإخبارية، والذي قتل مع عدد من أفراد عائلته بعد قصف الجيش الإسرائيلي لمنزلهم في منطقة جباليا النزلة شمالي قطاع غزة.
ودان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان صحفي اليوم الأحد، بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الجيش الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، داعيا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم، إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة، كما وطالب إلى ممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم
وفي ذات السياق، قتل ثمانية مواطنين وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي مناطق متفرقة من قطاع غزة تركزت وسط وجنوب القطاع.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرة مسيرة للاحتلال قصفت منزلا لعائلة المدهون بحي الأمل غرب خان يونس جنوب القطاع، ما أدى لاستشهاد عائلة كاملة من 4 مواطنين (الأب والأم وطفليهما).
وأضافت المصادر، أن قصفا آخر استهدف منزلا لعائلة جودة في مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد مواطنين اثنين وإصابة آخرين.
وقتل مواطن وأصيب 5 آخرون بينهم طفلة تبلغ من العمر شهرا واحدا، إثر قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة المجدلاوي في محيط مسجد القسام بالنصيرات.
وقصفت مدفعية الاحتلال مناطق شمال مخيم النصيرات.
ومن جهة أخرى، أكدت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع نسبة عينات المياه الملوثة عن 25 بالمئة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن تلوث المياه أدى إلى انتشار العديد من الأمراض بين المواطنين.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي، أن 90 بالمئة من الأسر تواجه انعدام الأمن المائي، وأن دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة يزيد من الاحتياج للمياه، خاصة مياه الشرب.
وقالت إن التجمعات السكانية في أماكن النزوح تعاني من أوضاع كارثية نتيجة عدم توفر مصادر المياه، كما أن الحفر الامتصاصية المخصصة للصرف الصحي تزيد من الخطورة على الخزان الجوفي.
وأكدت الوزارة، أن 90 بالمئة من محطات التحلية خرجت عن الخدمة تماما، كما أن 80 بالمئة من محطات الصرف الصحي خرجت عن الخدمة، ما يزيد نسبة تلوث مياه البحر.