أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن مطار بن جوريون عاد إلى العمل بكامل طاقته، في أعقاب إطلاق صاروخ باليستي من اليمن.
وفي أعقاب الإنذارات، وفي ظل الأزمة مع شركات الطيران، تأخرت الطائرات لفترة وجيزة في الأجواء ولم تكن هناك أي عمليات هبوط في مطار بن جوريون.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن تفعيل الإنذارات في مناطق داخل البلاد واعتراض صاروخ أُطلق من اليمن.
وجاء في بيان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: "رصدنا إطلاق صاروخ من جهة اليمن نحو أراضي إسرائيل. أنظمة الدفاع الجوي تعمل على اعتراض التهديد".
وأضاف: "يُطلب من الجمهور الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية، وتم تفعيل الإنذارات في عدة مناطق في أعقاب إطلاق صاروخ من اليمن".
وتابع: "متابعة لتفعيل الإنذارات قبل قليل في عدد من المناطق داخل البلاد، تم اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، وقد تم تفعيل الإنذارات وفقا للسياسة المعتمدة".
وكان قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه اعترض صاروخا واحدا أطلق من اليمن باتجاه الأراضي المحتلة وسقوط شظايا صاروخ اعتراضي في منطقة مفتوحة جنوب الخليل، إذ تم اعتراض الصاروخ اليمني في الأجواء بعد نجاحه في الوصول.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه جرى تعليق عمليات الإقلاع والهبوط في مطار بن جوريون بعد الإبلاغ عن الصاروخ اليمني، بينما علقت رحلات جوية في الأجواء بسبب الصاروخ الذي أطلق من اليمن.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية: "قواتنا بصدد تمشيط منطقة القدس في أعقاب إطلاق صاروخ من اليمن".
وقالت بيانات ملاحية إن 4 رحلات جوية تواجه تعطلا بالهبوط في مطار بن جوريون وتحلق قبالة السواحل الإسرائيلية.
وكان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب قد فقد مؤخرًا 5 من قياداته البارزة، قُتل 4 منهم في ضربات مباغتة نفذتها طائرات أمريكية في شبوة وأبين، فيما اغتيل الخامس في مأرب.
وتضم قائمة القتلى «أبو محمد الهذلي المكي» (أجنبي)، و«أيوب اللحجي» أمير ولاية لحج السابق، و«أبو يوسف الحضرمي»، إضافة إلى أمير الحرب وعضو مجلس الشورى «أبو علي الديسي»، والقيادي «عمار العولقي» المعروف بلقب «أبو صالح الديولي».
ويرى خبراء يمنيون أن تنظيم القاعدة يعيش حالة من الضعف والتفكك الداخلي بفعل هذه الضربات المتتالية، وهو ما يستوجب استثمار اللحظة لتحجيم نفوذه ميدانيًا من خلال عمليات منسقة على المستويين المحلي والدولي.
في تصعيد لافت، تعرّضت «إسرائيل»، خلال أقل من (24) ساعة، لهجوم صاروخي ثالث انطلق من الأراضي اليمنية، مُستهدفًا مناطق واسعة، ما يزيد من التوتر في المنطقة وسط تحذيرات أمنية مُتصاعدة.
وشهدت «تل أبيب» ومناطق واسعة من إسرائيل، انطلاق صافرات الإنذار مُجددًا، إثر هجوم صاروخي ثالث من «اليمن»، في أقل من يوم واحد، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.