أدان القضاء في تونس عنصرا في "داعش" يُدعى مالك الذوادي، بـ"طعن عناصر أمنية" وقضى بالسجن المؤبد في حقه.
وأيدت هيئة الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية في تونس، الحكم الابتدائي القاضي بالسجن المؤبد في حقّ الإرهابي مالك الذوادي، بعدما أدين بالشروع في القتل العمد.
والإرهابي مالك الذوادي من عناصر تنظيم "داعش"، وكان ضمن خلية تخصّصت في رصد القوى الأمنية وطعنهم. وتبيّن أنّه كان يتواصل مع عناصر إرهابية تنتمي إلى ما يُسمى "كتيبة أجناد الخلافة"، والمتهم نفسه محكوم ابتدائيا بالإعدام في قضية قتل ضابط أمن عام 2019.
وهو محكوم أيضا بالإعدام في قضية محاولة قتل ضابط طعنا بسكين، حين اقترب من الرائد فوزي الهويملي وباغته بالطعن وهو يهتف بعبارة: "الله أكبر".
وتمكنت السلطات في تونس في السنوات القليلة الماضية من اعتقال أو قتل عدد من أبرز قيادات هذه المجموعات الإرهابية، وخصوصا "أنصار الشريعة"، التابع لـ"القاعدة"، و"جند الخلافة" التابع لـ"داعش".
وسبق أن كشف المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني في تونس العميد حسام الدين الجبابلي، أن الوحدات المعنية بمكافحة الإرهاب تمكنت منذ عام 2011 من القضاء على 100 عنصر إرهابي وإيقاف 324 آخرين، عقب تنفيذ 365 عملية ومهمة في إطار مكافحة الإرهاب.
تراجع عجز موازنة الدولة في تونس في كامل عام 2024 ليصل إلى 10 مليارات دينار تونسي (حوالي 3.3 مليار دولار أمريكي).
وأظهرت مؤشرات لوزارة المالية نشرتها وكالة تونس أفريقيا للأنباء، تعلقت بـ"النتائج الوقتية لتنفيذ موازنة الدولة إلى موفى ديسمبر 2024"، تراجع العجز بنسبة 6% بالمقارنة مع كامل عام 2023.
وبحسب التقرير، يعود تراجع العجز إلى زيادة موارد الموازنة بوتيرة أهم من وتيرة الأعباء.
وارتفعت الموارد بنسبة 7ر8 %، لتبلغ 47 مليار دينار تونسي (حوالي 6ر15 مليار دولار أمريكي) في نهاية 2024 مقابل 2ر43 مليار دينار تونسي (حوالي 4ر14 مليار دولار أمريكي) في نهاية 2023.
ويعزى زيادة الموارد أساسا الى ارتفاع العائدات الضريبية بنسبة 7ر9% لتبلغ 7ر41 مليار دينار تونسي (قرابة 14 مليار دولار أمريكي).
وعلى صعيد اخر، أفاد محمد بن معاوية، عضو الاتحاد المحلي للفلاحة في تونس، بمنزل تميم وعضو الاتحاد الجهوي للفلاحة بنابل المكلف بالزراعات الكبرى، بأن موسم الحبوب الحالي انطلق بشكل جيد، حيث تشير التقديرات الأولية إلى أن الصابة قد تصل إلى 1.2 مليون قنطار، موزّعة بين القمح الصلب واللين والشعير والتريتيكال.
وأكد محمد بن معاوية، عضو الاتحاد المحلي للفلاحة في تونس، في تصريح لإذاعة “جوهرة أف أم” أن الهدف هو تجميع المحصول وإيصاله إلى مراكز التجميع في أفضل الظروف، مع السعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي، مشيرًا إلى أن الإنتاج شهد تطورا كبيرا مقارنة بالسنوات السابقة، ومن المتوقع أن تكون الصابة قريبة من محصول 2018-2019، خاصة في قطاع الحبوب الذي شهد توسعا ليصل إلى ما بين 900 وألف هكتار.
وأشار محمد بن معاوية، عضو الاتحاد المحلي للفلاحة في تونس، إلى أن الظروف المناخية ما زالت تلعب دورا في تحديد جودة المحصول النهائي، إذ لا تزال نسبة الرطوبة مرتفعة، المحدد الرئيسي لموعد انطلاق عملية الحصاد، مشيرا أن التوقعات تبقى إيجابية عموما.