جيران العرب

صفارات الإنذار تدوي في جميع أنحاء أوكرانيا وسط انفجارات عنيفة في كييف

الأحد 25 مايو 2025 - 02:52 ص
كتب- كريم الزعفراني
الأمصار

دوت صفارات الإنذار، في جميع أنحاء أوكرانيا، وفق ما أظهرته خريطة التحذيرات الصادرة عن وزارة التنمية الرقمية الأوكرانية، تزامنًا مع انفجارات عنيفة هزت عدة مدن رئيسية، أبرزها كييف، أوديسا، خاركوف، نيقولاييف، وتشرنيغوف.

 

وأكد عمدة خاركوف، إيجور تيريخوف، وقوع انفجارات في المدينة الواقعة شرق البلاد، في وقت تداولت فيه مجموعات الرصد والمراقبة تقارير متزامنة عن انفجارات قوية في سومي ودنيبرو أيضًا، مما يشير إلى هجوم واسع النطاق.

 

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الهجمات الروسية على البنية التحتية الحيوية الأوكرانية، والتي بدأت في أكتوبر 2022، بعد تفجير جسر القرم. ومنذ ذلك الحين، تركزت الضربات الروسية على منشآت الطاقة، ومراكز القيادة العسكرية، والبنية التحتية الصناعية والاتصالات.

 

ولم تعلن السلطات الأوكرانية حتى الآن عن حجم الأضرار أو وقوع إصابات، فيما تستمر التحذيرات من تصعيد عسكري محتمل خلال الساعات القادمة.

 

 

أوكرانيا: تسجيل 85 اشتباكًا مع القوات الروسية خلال الـ24 ساعة الماضية


أعلنت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، اليوم السبت، عن وقوع 85 اشتباكًا قتاليًا بين القوات الأوكرانية والروسية على طول خطوط الجبهة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. 

 

وأشار البيان، الذي نقلته وكالة "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية، إلى أن أعنف المعارك دارت في منطقة بوكروفسك.

 

كما أضافت الهيئة أن الجيش الروسي نفذ 8 غارات جوية وأسقط 62 قنبلة جوية موجهة، إلى جانب إطلاق 62 ضربة صاروخية على مواقع أوكرانية.

 

 

 

دول أوروبية تسعى لشراء أسلحة أمريكية لإعادة إرسالها إلى أوكرانيا


ذكرت وكالة بلومبرج في تقرير لها اليوم السبت، أن عدداً من الدول الأوروبية تعتزم شراء كميات كبيرة من الأسلحة الأمريكية لتعزيز دعمها العسكري لأوكرانيا، وسط مخاوف من رفض إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاستمرار في تقديم هذه المساعدات.

 

وأوضحت المصادر المطلعة لوكالة بلومبرج أن أوروبا تفتقر إلى مخزون وترسانة أسلحة كافية لإمداد أوكرانيا بمفردها دون دعم أمريكي، وترى أن الحل يتمثل في شراء الأسلحة من الولايات المتحدة ثم إعادة إرسالها إلى كييف.

 

 

وأشارت الوكالة إلى أن الخبراء يتوقعون أن المساعدات العسكرية التي وافق عليها الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن قد تنفد بحلول الصيف المقبل، ما قد يخلق فراغًا يصعب على الدول الغربية تعويضه.

 

 

من جانبها، نقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن دبلوماسيين أوروبيين قلقهم من احتمال تخلي ترامب عن أوكرانيا والتركيز على تعزيز الشراكة الاقتصادية مع روسيا. وأضافت الصحيفة أن القادة الأوروبيين الذين كانوا يأملون في فرض عقوبات جديدة على موسكو عبر واشنطن، شعروا بالإحباط والغضب بعد سماع تفاصيل مكالمة ترامب الهاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 19 مايو.

 

 

 

 

من جهة أخرى، يدرس الاتحاد الأوروبي استبعاد أكثر من 20 بنكا من نظام الدفع الدولي( سويفت) بالإضافة إلى خفض سقف سعر النفط الروسي وحظر خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم، كجزء من حزمة عقوبات جديدة تهدف إلى زيادة الضغط على موسكو لإنهاء حربها ضد أوكرانيا.