ودع لاعبو ليفربول زميلهم ترينت ألكسندر أرنولد داخل مركز تدريب "أكسا"، اليوم السبت حيث خاض المدافع الإنجليزي آخر حصة تدريبية له مع الريدز.
وشهدت لحظات الوداع ممرًا شرفيًا أقامه اللاعبون والجهاز الفني لتحية أرنولد، تقديرًا لمسيرته الطويلة والمليئة بالإنجازات بقميص "الريدز".
كما التقط الفريق بالكامل صورة جماعية مع نائب كابتن ليفربول الذي انتهت علاقته رسميًا بالفريق مع نهاية الموسم الحالي ويستعد بعد ذلك خوض تجربة احترافية جديدة بالدوري الإسباني مع العملاق ريال مدريد.
ويُعد ألكسندر أرنولد من أبرز أبناء أكاديمية ليفربول، وساهم في تتويج الفريق بعدة ألقاب كبرى، أبرزها دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز.
أنهى ترينت ألكسندر أرنولد مسيرته مع ليفربول بعد تسعة مواسم حافلة بالألقاب والإنجازات، حيث شارك في أكثر من 300 مباراة، سجل خلالها 18 هدفًا، وقدّم أكثر من 75 تمريرة حاسمة.
الظهير الأيمن، الذي تدرّج في أكاديمية ليفربول، ساهم في تتويج "الريدز" بسبعة ألقاب كبرى، أبرزها دوري أبطال أوروبا موسم 2018-2019، والدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2019-20، و2024-25، إلى جانب كأس العالم للأندية، وكأس السوبر الأوروبي، وكأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس الرابطة الإنجليزية مرتين، والدرع الخيرية.
على الصعيد الفردي، نال أرنولد جائزة أفضل لاعب شاب في الدوري الإنجليزي لموسم 2019-20، كما اختير في تشكيلة الموسم بالبريميرليج والاتحاد الأوروبي أكثر من مرة، وحقّق رقمًا قياسيًا كأكثر مدافع صناعة للأهداف في موسم واحد بـ"بريميرليج".
بهذه الأرقام، يُغادر أرنولد ليفربول كأحد أبرز اللاعبين في تاريخ النادي الحديث، بعدما ترك بصمة فنية لا تُنسى في مركز الظهير العصري.
أعلن المدير الفني السابق لنادي ليفربول، الألماني يورجن كلوب، عودته المؤقتة إلى المدينة للمشاركة في احتفالات الفريق بالتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك بعد أقل من عام على رحيله عن منصبه.
ونشر الحساب الرسمي لنادي ليفربول على منصة "X" مقطع فيديو قصير ظهر فيه كلوب قائلًا: "أنا عائد إلى ليفربول لأرى الاحتفالات من منظور مختلف"، مضيفًا: "سأكون دائمًا واحدًا منكم... Let’s have the best weekend of our lives, so far!".
ويأتي هذا الظهور بالتزامن مع الاستعدادات لاحتفال ليفربول رسميًا بلقبه العشرين في الدوري، عقب مواجهة كريستال بالاس مساء الأحد على ملعب "أنفيلد" ضمن الجولة الأخيرة من الموسم.
وكان كلوب قد أنهى مشواره مع ليفربول في نهاية الموسم الماضي بعد حقبة استمرت نحو تسع سنوات ونصف، قاد خلالها الفريق لتحقيق ثمانية ألقاب كبرى، أبرزها دوري أبطال أوروبا (2019)، والدوري الإنجليزي الممتاز (2020) الذي عاد به الفريق إلى القمة بعد غياب دام ثلاثة عقود.
وقد خلفه في المهمة المدرب الهولندي آرني سلوت، الذي نجح في أول مواسمه في قيادة الفريق للتتويج بلقب الدوري قبل نهاية الموسم بأسابيع، ليعيد "الريدز" إلى منصات التتويج المحلية بعد غياب استمر أربع سنوات.
وفي تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق مواجهة كريستال بالاس، أكد سلوت حضور كلوب إلى ملعب "أنفيلد" للمشاركة في الاحتفالات، مشيدًا بإرث المدرب الألماني وتأثيره الكبير على مسيرة النادي. وقال سلوت: "حان الوقت لأُعبر عن تقديري ليورجن"، قبل أن يهتف باسمه وسط تفاعل الجماهير.