أكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي، وقوف الاتحاد إلى جانب السودان لدعم السلام والحوار الوطني ومسيرة إنهاء الفترة الانتقالية وتنظيم انتخابات حرة حتى ينعم السودان بالاستقرار السياسي والأمن.
جاء ذلك في رسالة التهنئة التي بعث بها رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي للسفير عمر محمد أحمد صديق وزير الخارجية بمناسبة تعيينه وزيراً للخارجية.
وأطلقت مفوضية العون الإنساني بالشمالية برفقة المنظمات والشركاء، نداءً عاجلا لمعالجة أوضاع نازحي المالحة وزمزم والجموعية، جراء الحرب والتهجير القسري.
وجددت المفوضية النداء لكل المنظمات الوطنية والدولية والمانحين والداعمين للشأن الإنساني والمجتمع لإسناد النازحين الجدد الفارين من بعض مناطق ولايات دارفور وكردفان والخرطوم.
وأوضحت كوثر أن أعداد القادمين من منطقة زمزم بواقع 1496 أسرة، ما يعادل 7488 فردًا، و370 أسرة، بواقع 1850 فردًا من المالحة، بجانب الأعداد القادمة من مناطق الجموعية بولاية الخرطوم.
وقدمت كوثر تقديرها لبرنامج الغذاء العالمي، مشيرة إلى أن برنامج الغذاء العالمي قدم مواد غذائية لعدد 4500 نازح، ممتدحة جهود الحكومة الولائية والمحلية، والمنظمات والداعمين.
وحذرت كوثر من وجود بعض حالات الكوليرا وسط النازحين، مؤكدة محاصرة الحالات، بواسطة وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، لافتة لأن الوضع تحت السيطرة.
وفي سياق آخر، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو جديدًا لقائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، يظهر فيه متحدّثًا بثقة عن سير المعارك، مؤكدًا أن قواته نجحت في تدمير الطائرات والمسيرات التابعة للجيش.
وقال دقلو في الفيديو:”خليناهم في الصقيعة، دمرنا طياراتهم ومسيراتهم، وما حتسمعوا بيها تاني.”
ويبدو من لهجة التصريحات أن دقلو كان يلمّح إلى نجاح عمليات ميدانية نفذتها قوات الدعم السريع ضد أهداف جوية تابعة للجيش السوداني، مؤكدًا ما وصفه بـ”تفوق ميداني” في مناطق محددة لم يحددها
وكان وأكد مسؤول حكومي بالولاية الشمالية لسودان تربيون أن الولاية استقبلت أكثر من ألف أسرة نازحة من ولاية شمال دارفور، فضلًا عن مئات الأسر من مناطق الصالحة والجموعية جنوبي أم درمان بولاية الخرطوم، إثر المعارك الضارية التي دارت في هذه المناطق بين طرفي القتال.
وحسب المسؤول، فإن الشمالية وصلتها 470 أسرة نازحة من المالحة و568 أسرة من مخيم زمزم للنازحين وطويلة بولاية شمال دارفور