تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب أن تشهد حالة الطقس، اليوم السبت، أجواء حارة نسبياً بعدد من مناطق المملكة، لاسيما في السهول الداخلية الشمالية والوسطى، والجنوب الشرقي، وكذا بأقصى جنوب البلاد.
كما يُرتقب تشكل سحب ركامية فوق مرتفعات الأطلس الكبير، إلى جانب تكون كتل ضبابية خلال فترات الصباح والليل، خاصة بالسواحل الشمالية، والواجهة المتوسطية، والشمال الغربي للأقاليم الجنوبية.
وستعرف عدة مناطق هبوب رياح قوية نسبياً، تشمل الجنوب الشرقي، وجنوب المنطقة الشرقية، ومنطقة طنجة، والسايس، والسهول الوسطى المحاذية للمحيط، فضلاً عن الأقاليم الجنوبية.
وبخصوص درجات الحرارة الدنيا، فستتراوح ما بين 19 و27 درجة مئوية بالجنوب الشرقي وأقصى الجنوب، وبين 4 و10 درجات بمرتفعات الأطلسين الكبير والمتوسط، وكذا محلياً بمنطقة الريف، في حين ستتراوح بين 11 و18 درجة بباقي أنحاء البلاد.
أما درجات الحرارة العليا، فستسجل انخفاضاً بالجنوب الشرقي وجنوب المنطقة الشرقية، بينما ستشهد ارتفاعاً في باقي المناطق.
وسيكون البحر قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية، ويتراوح بين قليل الهيجان وهائج في مضيق جبل طارق وعلى طول السواحل الأطلسية.
وكانت قالت رحمة بورقية، رئيسة المجلس الأعلى للتربية والتكوين في المغرب، أن مهام ووظائف التعليم العالي، عرفت تغييرا عميقا نتيجة التحول الكبير للحاجات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية، والتقدم المتسارع للتكنولوجيا، ما بات يشكل باعثا على إحداث تغييرات عميقة على التشريع الناظم للتعليم العالي، وفق رؤية وفلسفة جديدتين، وبنموذج بيداغوجي مبتكر.
وأضافت رحمة بورقية، رئيسة المجلس الأعلى للتربية والتكوين في المغرب، في كلمة لها صباح اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025، خلال انعقاد الدورة الثامنة من الولاية الثانية للجمعية العامّة للمجلس، أن التعليم العالي يعرف تحديات ترتبط بالتمويل الذي لا يوازي الحاجيات المتزايدة نتيجة النمو الديمغرافي للطلبة، وتزايد أعداد الوافدين على مؤسسات التعليم العالي.
وأكدت رحمة بورقية، رئيسة المجلس الأعلى للتربية والتكوين في المغرب، على ضرورة أن تحاط الخدمات التي تقدمها الجامعة العمومية، بالمهنية وبالقيم وبالأخلاقيات اللازمة التي تحفظ للجامعة سمعتها ومكانتها كمنارة للتعليم والبحث، مع دعوتها لإدخال تغييرات عميقة تشرك الطلبة للمساهمة في الارتقاء بهذه المنظومة لتجديد التكوين وإنتاج المعرفة واستيعاب الأزمات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية، قصد تقديم الأجوبة والحلول.